أول تعليق من السلطة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية في غزة
أصدرت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بيانًا بشأن الغارات الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة .
ووفقًا للبيان، أن السلطة الفلسطينية، وصفت
الغارات الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة بأنها جريمة، داعية المجتمع الدولي بإلزام
إسرائيل بوقفها.
ودعت السلطة الفلسطينية، المجتمع الدولي
بإلزام إسرائيل بوقف الغارات.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية إنها تدين
"الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد
مواطن وزوجته وإصابة أطفاله بعد استهداف منزلهم في حي الشجاعية بمدينة غزة"، محملة
حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع في قطاع غزة، باستهدافها للمواطنين
والممتلكات.
كما "طالبت المجتمع الدولي بإلزام
الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان وضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء شعبنا في كافة
أماكن تواجده".
فيما علقت الخارجية الفلسطينية بأن
"رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتاد ترحيل أزماته الداخلية نحو ساحات
أخرى في مقدمتها الساحة الفلسطينية، وتدفيع شعبنا ثمنا باهظا من أرضه ودماء أبنائه
لتعزيز مكانته وموقفه في مواجهة خصومه في الحلبة الإسرائيلية".
وقالت الخارجية إنها، وردا على التحركات الإسرائيلية "بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان فورا، خاصة اتصالاتها المستمرة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، ومع عدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي".
وتعرض عدد من قادة سرايا القدس لعمليات
اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي مباشرة، فبعد اغتيال مؤسسها الشقاقي، تم اغتيال قائد
السرايا في غزة خالد الدحدوح الشهير بكنية "أبو الوليد" الذي اغتيل في مارس
2006 بتفجير سيارة كانت على الطريق الذي يسير عليه في مدينة غزة، كما اغتالت إسرائيل
القائد العام للسرايا في شمال الضفة الغربية حسام جرادات في أغسطس 2006 على يد وحدة
خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين، وهي اغتالت اليوم القائد الميداني لسرايا
القدس في غزة لكنها فشلت في اغتيال أكرم العجوري.