الاتحاد الأوروبي يقدم مدارس وقاعات دراسية جديدة لـ"أرض الصومال"
ذكر موقع "ريليف ويب" أن الأتحاد الأوروبي قام بتسليم منشآت مدرسية تضم 10 مدارس جديدة و65 فصلًا دراسيًا جديدًا و30 فصلًا دراسيًا مجددًا وأثاثًا مدرسيًا إلى وزارة التعليم والعلوم في أرض الصومال في احتفال أقيم في مانديرا بمنطقة الساحل.
وقال الموقع: "اليوم سيتمكن حوالي 10 آلاف طفل (50٪ من الفتيات) في أرض الصومال من الحصول على تعليم جيد وموسع من خلال بيئة تعليمية محسنة، وذلك بفضل دعم البنية التحتية للمدرسة الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي".
وأشرف على الحدث نائب رئيس "أرض الصومال"، عبد الرحمن عبد الله إسماعيل، وسفير الاتحاد الأوروبي "نيكولاس برلانغا مارتينيز"، ووزير التعليم والعلوم "عثمان جامع أدان"..
خلال حفل التسليم، قال عثمان جامع عدن: "إننا نعرب عن تقديرنا للاتحاد الأوروبي لدعمه المستمر لتنفيذ خطتنا الاستراتيجية لقطاع التعليم، مرافق المدرسة المحسنة ضرورية لجذب الأطفال والاحتفاظ بهم في المدرسة، كما أنه عنصر مهم في سعينا لتوفير التعليم الجيد للأطفال في أرض الصومال".
وخلال الحدث، أكد سفير الاتحاد الأوروبي نيكولاس بيرلانغا مارتينيز مجددًا دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لقطاع التعليم في أرض الصومال وقال: "إن الدعم المقدم في هذه المدارس في شكل منشآت جسدية وتدريب المعلمين واللوازم المدرسية من بين أمور أخرى من المقرر أن يوفر بيئة تعليمية مواتية تعزز التنمية الشاملة، هذا جزء من الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الوصول إلى التعليم الجيد الذي يعزز التنمية البشرية "
وصرح السيد محمد محمد حسن، مدير منظمة إنقاذ الطفولة: "لقد حدث تطوير البنية التحتية للمدرسة بشكل أساسي في المناطق الريفية النائية وسيؤدي ذلك إلى توسيع فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشًا في أرض الصومال، سنعمل على تحسين جودة التعليم وكذلك قدرة النظام التعليمي".
يقوم الاتحاد الأوروبي بدعم قطاع التعليم في أرض الصومال من خلال برنامج Horumarinta Elmiga. في مرحلته الثالثة منذ عام 2012 بميزانية إجمالية قدرها 23.4 مليون يورو.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الخدمات التعليمية في جميع أنحاء أرض الصومال مع التركيز على التعليم الأساسي والثانوي، وتدريب المعلمين، وتعزيز نظام التعليم والتدريب المهني.
يعكس الدعم التوافق التام مع الخطط الإستراتيجية المتعاقبة لقطاع التعليم