ترامب يهنيء الألمان بمناسبة الذكرى الـ 30 لسقوط جدار برلين

هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، الألمان بمناسبة الذكرى الـ30 لسقوط جدار برلين، على ما حققوه في إعادة توحيد بلادهم وإعادة بناء ألمانيا الشرقية سابقا.

وقال ترامب في رسالة وجهها إلى لاشعب الألماني "عيون العالم راقبت جيلا من الألمان الشرقيين وهو يستعيد حريته التي وهبها الله له مع كل ضربة متتالية لمطارقه".

وأضاف ترامب أن الدعاية الألمانية الشرقية على مدى عقود "روجت لوجود جنة عمالية مزدهرة على جانبهم من الجدار، ومع ذلك فإن الشقق السكنية المتهالكة ومتاجر البقالة الخاوية تروي قصة مختلفة".

وتابع أن القصة توضح "أن الناس العاديين في ألمانيا الشرقية خاطروا بحياتهم من أجل الحرية"، وبذلك كانوا هم "العامل الحافز الذي أزال الستار الحديدي الذي سقط قبل 30 عاما في جميع أنحاء أوروبا".

ووجه ترامب تحذيرا إلى الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم، والتي تواصل توظيف أساليبها القمعية للحكم الشمولي على الطراز السوفيتي.

وشدد على "أن مصير حائط برلين بمثابة درس للأنظمة والحكام القمعيين في كل مكان.. لا يمكن لأي ستار حديدي أن يقوض الإرادة الحديدية لشعب مصمم على أن يكون حرا".

وتعتزم المستشارة الألمانية  أنجيلا ميركل حضور مراسم الاحتفال الرئيسية التي ستقام عند النصب التذكاري لجدار برلين في شارع بيرناو.

 وسيحضر إلى جانبها قادة بولندا وتشيكيا وسلوفاكيا والمجر بهدف التأكيد على "مساهمة دول أوروبا الوسطى في الثورة السلمية" التي جرت عام 1989.

وفي مقابلة مع الصحيفة اليومية الألمانية "سيودويتشه تسايتونغ" تحدثت ميركل عن ألمانيا الشرقية التي ترعرعت فيها، وعن الوقت الذي استغرقه الشرق الألماني للتكيف مع إعادة الوحدة.

على امتداد أسبوع كامل، نظمت سلسلة معارض وحفلات موسيقية في برلين احتفالا بالذكرى الـ30 لسقوط جدار برلين، في الأماكن التي كانت مسارح الثورة عام 1989.

ومن المنتظر أن تلقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل صباح السبت كلمة "في كنيسة المصالحة" التي أقيمت على طول الخط السابق للجدار في برلين.

 وسيحضر إلى جانبها قادة بولندا وتشيكيا وسلوفاكيا والمجر بهدف التأكيد على "مساهمة دول أوروبا الوسطى في الثورة السلمية" التي جرت عام 1989.