الروبية الهندية تسجل اسواء العملات الاسيوية أداءا
شهدت الروبية الهندية تراجعات قوية خلال تعاملات الأمس ؛ لتسجل اسواء اداء على مستوي سوق العملات الاسيوية مقابل الدولار..
وجائت تراجهعت على خلفية قرار وكالة "موديز" بخفض توقعاتها للتصنيف الائتماني للبلاد إلى سالب، موضحة أن هذا القرار يعكس مخاطر متزايدة من حدوث تباطؤ اقتصادي طويل الأمد وارتفاع مستويات الدين.
و تعرضت الأسهم والسندات السيادية في سوق المال الهندية، كذلك لخسائر
متواضعة جراء خفض التصنيف.
ويأتي هذا الانخفاض في وقت كان المستثمرون يشككون في قدرة الحكومة
الهندية على تحقيق أهداف الموازنة، وسط تراجع في إيرادات الضرائب وإعفاء ضريبي
للشركات خلال شهر أيلولب قيمة 20 مليار دولار.
وانخفضت قيمة الروبية 0.5 % أمام الدولار لتصل إلى 71 دولار مسجلة في أكبر تراجع تشهده العملة الهندية في غضون ثلاثة أسابيع، بينما تعرضت الأسهم والسندات لخسائر طفيفة.
ورأى المستثمرون أن هذا الإجراء بمنزلة دعوة إلى اتخاذ إجراءات كان
يتعين اتخاذها في وقت سابق، وليس تحذيرا من التصنيف الائتماني للبلاد، حيث وضعت
وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للهند عند مستوى أعلى من تصنيفات
وكالتي "فيتش"، و"ستاندرد آند بورز
الهند: قمنا باصلاحات لتعزيز الاقتصاد
من جابنها، ردت الحكومة الهندية على قرار "موديز" بأنها
اتخذت مجموعة من الإجراءات المالية، وقامت بإصلاحات أخرى لتعزيز الاقتصاد، الذي لا
تزال دعائمة راسخة..
وذكر بيان لوزارة المالية أن "الهند ستواصل العمل من أجل إيجاد فرص
واعدة للنمو على المدى القريب والمتوسط".
وأشارت "موديز" إلى أن قرارها يعكس جزئيا أن فعالية الحكومة
والإجراءات في معالجة مواطن الضعف الاقتصادية والمؤسساتية الموجودة منذ أمد طويل
أقل من تقديرات الوكالة السابقة.
وأبقت "موديز" على توقعاتها للتصنيف الائتماني على المدى
المنظور لجهة البنك الاتحادي الهندي، المصدر للعملة الأجنبية والمحلية، دون تغيير
عند المستوى (بي إيه إيه 2).
وحقق الاقتصاد الهندي نموا 5 في المائة فقط على أساس سنوي في الفترة
ما بين نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) مسجلا أبطأ وتيرة نمو للاقتصاد منذ عام
2013.
وعدل بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) في أكتوبر الماضي توقعاته بخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي من 6.9
إلى 6.1 في المائة.