"العناني": نأمل في شراكة حقيقية مع المعاهد والجامعات الأثرية بالعالم
أعرب الدكتور خالد العناني وزير الآثار عن سعادته بنجاح الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات والتي استضافته القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر 2019، وتمنى أن تكون هذه الدورة من المؤتمر هي نقطة الانطلاق لشراكة مؤسسية حقيقية بين وزارة الآثار وجميع المعاهد والجامعات الأثرية في العالم.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بالجلسة الختامية للمؤتمر حيث توجه بالشكر إلى دولة رئيس مجلس الوزراء على قبوله رعاية هذا المؤتمر وحضوره للاحتفالية الختامية له.
وكما توجه بالشكر إلى العاملين بوزارة الآثار وأعضاء اللجنتين العلمية والتنظيمية الذين تعبوا واجتهدوا من أجل إنجاح هذا المؤتمر وخروجه بالشكل اللائق بمصر، البلد الأم لعلوم المصريات، وكذلك جميع الرعاة الذين وفروا كل الدعم المالي لإخراج المؤتمر وفاعلياته بالشكل اللائق بمصر وبحضاراتها العريقة.
وأعرب وزير الآثار عن شعوره بالفخر بالصورة الجميلة والحضارية للوزارة وشبابها وقدرتها على تنظيم المؤتمرات الدولية واكتساب الخبرات، موضحًا أن متابعته اليومية لفاعليات المؤتمر أشارت إلى أنه حقق الهدف المرجو منه وهو الاستفادة العلمية والتبادل العلمي والخبرات بين العلماء والدارسين وخاصة شباب الدارسين من المصريين والأجانب الذين أصبحوا نسيج واحد تجمعوا من أجل هدف واحد و هو علم المصريات.
وفي نهاية كلمته تمنى وزير الآثار النجاح لمدينة ليدن في مهمتها في تنظم الدورة الثالثة عشر للمؤتمر عام 2023 معربًا عن يقينه التام بان ليدن ستنظم دورة ناجحة جدا.
يذكر أنه تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح الأحد الماضي، الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات والتي تستضيفه القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر 2019.
كما كرم وزير الأثار عددا من علماء الآثار لما بذلوه من جهد و عطاء لمصر ولعلم المصريات هم عالم الآثار الألماني د. ستيفان زايلدن مايو مدير معهد الآثار الألماني بالقاهرة وعالم الآثار الياباني ساكوچي يوشيمورا ، وعالم الآثار الأمريكي د. مارك لينر، و عالم الآثار المصري د. زاهي حواس.
وخلال أيام المؤتمر تم تنظيم العديد من المحاضرات و ورش العمل كما أقامت وزارة الاثار أكثر من فاعلية للسادة المشاركين بالمؤتمر، تجوب بهم تاريخ مصر الطويل بمختلف عصوره التاريخية، من خلال تنظيم الرحلات في عدة مناطق اثرية بالقاهرة و ثلاث فعاليات؛ الأولي كانت تحت سفح الهرم ، والثانية بقصر محمد علي بالمنيل والثالثة مساء امس بقلعة صلاح الدين، و ذلك حرصا من الوزارة على أن تكون زيارات أعضاء المؤتمر في أماكن اثرية مختلفة ورسالة منها للعالم بتنوع الحضارة المصرية التي لا تتوافر في أي بلد آخر فمنها مصر القديمة متمثلة في أهرامات الجيزة ومصر الحديثة متمثلة في قصر محمد علي بالمنيل ومصر الإسلامية متمثلة في قلعة صلاح الدين.