غدًا.. انطلاق أسبوع أيام التراث السكندري في نسخته العاشرة
تنطلق غدًا الجمعة، فاعلية أيام التراث السكندري في نسختها العاشرة بعنوان "أخر أخبار الإسكندرية"، والذي ينظمه مركز الدراسات السكندرية أحد المراكز التابعة للحكومة الفرنسية بالتعاون مع ١٠٠شريكا.
وقالت " ماري دومينيك مينا" مدير مركز الدراسات السكندرية، إن العام القادم سيكون مر على مركز الدراسات السكندرية نحو ثلاثون سنة، وإن الهدف من هذا الأسبوع هو محاكاة لأسبوع التراث الأوروبي الذي يتم فتح الأماكن التراثية والآثرية التي لا تكون متاحة للجمهور طوال العام، وإنه تم الاهتمام بمحافظة الإسكندرية، لأنها مليئة بكم هائل من التراث المادي واللا المادي.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس أنه يتم العمل على جعل التراث حقيبة تربوية يتعرف عليها الأطفال، وأن المركز هو بحثي وليس ثقافي، ويربط بين المجتمع البحثي والمدني، وأن هذا العام يتم العمل على التركيز على الصحافة الناطقة باللغة الفرنسية في مصر.
وتحدثت أن أهم ما يميز محافظة الإسكندرية هو تواجد مدارس تدرس اللغة الفرنسية، في عام ١٨٢٠ كان هناك نحو ٧٠٠ جريدة في مصر تنطق باللغة الفرنسية، وهناك هدف اجمعها وتوثيقها، وأن الصحافة هي بديل لأرشيف الحكومة والدولة، مشيرة في ذات الوقت أنه كان هناك صحف في جميع المجالات.
وتابعت أن المركز يساعد الأجيال الجديدة على التعريف بمدينتهم للحفاظ عليها، وأن المركز يتمنى أن تتبنى هيئة سكندرية هذا المشروع كل سنة، وأن أسبوع التراث في نسخته الجديدة يحاول إظهار موضوعات متنوعة.
وعلقت أن تنظيم أسبوع التراث السكندري قد حقق مردود داخل المجتمع المحلي من تزايد الشركاء، في عام ٢٠١٠ قد بدأ بفاعليات محدودة، ثم توسع في تزايد أعداد الجمهور كل عام، كما لاحظت العام الماضي حضور الأطفال في المسارات والمعارض، وتقديم دعم مادي لبعض المعارض والندوات لإقامتها.
الفاعليات
وتبدأ غدا أول فاعلياته بجولة داخل حي الجمرك أحد أقدم أحياء المحافظة، وتقوم الجولة على إظهار مسار تراثي من سيدي تمراز إلى سيدي إبن هرمز مسار تراثي جديد تتعرف فيه جزء من تراث الإسكندرية، حيث قهوة فاروق الشهيرة ومنها إلى مسجد تمراز، وتسير مستمتعين بما تبقى من مباني القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حتى الوصول إلى مدرسة راتب باشا وبيت النفتي الجزائري، حتى ميناء الإسكندرية، حيث مشاهدة مئذنة مسجد سيدي المجاهد.
الفاعليات
وتبدأ غدا أول فاعلياته بجولة داخل حي الجمرك أحد أقدم أحياء المحافظة، وتقوم الجولة على إظهار مسار تراثي من سيدي تمراز إلى سيدي إبن هرمز مسار تراثي جديد تتعرف فيه جزء من تراث الإسكندرية، حيث قهوة فاروق الشهيرة ومنها إلى مسجد تمراز، وتسير مستمتعين بما تبقى من مباني القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حتى الوصول إلى مدرسة راتب باشا وبيت النفتي الجزائري، حتى ميناء الإسكندرية، حيث مشاهدة مئذنة مسجد سيدي المجاهد.
ويتضمن أسبوع التراث السكندري عدد من الفاعليات والمعارض على رأسها عرض فيلم وثائقي بعنوان» الإسكندرية الطليان»، زيارة لمبنى الأسعاف ومتحف مطبعة جامعة الإسكندرية، مؤتمر بعنوان«قناة السويس.. مكان الذكريات»، جولة لأكتشاف تاريخ وتراث منطقة كفر عبده.
مركز الدراسات السكندرية
ويعد مركز الدراسات السكندرية وحدة بحث علمي تابعة للمركز القومي للبحوث العلمية التابعة لوزارة التعليم العالي الفرنسية، يعمل به ٨٨ موظف ويستضيف ٢٠٠ باحث كل عام، يستجيب المعمل لمهمة دراسة التاريخ الطويل لمدينة الإسكندرية منذ نشأتها من جميع الجوانب.
ويتم العمل على ٣ جوانب رئيسية وهي الحفائر والاستطلاعات الأثرية، وتوضيح مكانة التراث المعمار ودراسة تاريخ الإسكندرية. ويضم المركز ضمن فريق العمل العديد من المهن الأثرية والتاريخية هم أثريين، متخصصين في العملات، كيميائيين، جيولوجيين، مساحين، رسامين، مصورين، متخصصين في الفخار ومؤرخين، ويحفظ المركز ووثائق تاريخ المدينة وضواحيها، المنقولات الأثرية بمخزن طلبية النحاسين، الوثائق النصيحة والمصورة.