آخرها "احتفالية المولد النبوي".. مناسبات تحدث فيها "السيسي" عن تجديد الخطاب الديني
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، في احتفالية مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، التي تنظمها وزارة الأوقاف، قد كرم الرئيس عددا من الشخصيات من مصر ممن أثروا الفكر الإسلامي الرشيد بعلمهم وجهدهم في تجديد الخطاب الديني، وكان الاحتفال بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ووزير الأوقاف.
ندوة تجديد الخطاب الديني
أوصى
الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة عقد مؤتمر أو ندوة لمدة أسبوع أو يزيد عن تجديد الخطاب
الديني "ندي الفرصة للكل يتكلم ويسمع وأنا هحضر"، وذلك خلال كلمته في احتفال
ذكرى المولد النبوي الشريف الذي تنظمه وزارة الأوقاف، وقاطع وزير الأوقاف كلام الرئيس
السيسي، بعدما أعلن عن حضوره المؤتمر، قائلًا: "ده شرف لينا يا ريس"، ليرد
الأخير: "لأ مش شرف".
وأضاف
السيسي، " أرجو إن الإعلام يغطى بعد إعداد جيد لهذا الموضوع من الأوقاف ومشيخة
الأزهر علشان الناس تسمعنا وإحنا بنتكلم يعنى إيه شأن عام لأن ده أمر مهم قوى وخطير
جدا فى ظل الظروف اللى بتمر بمنطقتنا وبمصر، وبالتالى محتاجين نتكلم مع شعبنا إن المواضيع
بيتم تناولها بشكل خلينا نفرد لها وندى فرصة للكل يتكلم ويسمع، نظموها وأنا هحضر بس
أرجو يكون فيه إعداد لأن مش هيكون بس على أد الدين، كان ممكن أقول لأجهزة الدولة تعمله
لكن أنا قلت إن أهل الدين أولى بالحديث عن الشأن العام".
في هذا
السياق تستعرض" الفجر" مناسبات تحدث فيهم
السيسي عن ضرورة تجديد الخطاب الديني
تنقية الخطاب الديني
تحدث
الرئيس خلال احتفال وزارة الأوقاف والأزهر الشريف بالمولد النبوى الشريف في يناير
2015، بإنه يحمّل الأزهر الشريف، إمامًا ودعاة، مسئولية تجديد الخطاب الديني والدعوة
بالحكمة والموعظة الحسنة وتصحيح الأفكار والمفاهيم التى ليست من ثوابت الدين، كما طالب
الرئيس بثورة دينية لتغيير المفاهيم الخاطئة.
قال
السيسي خلال منتدى دافوس الاقتصادي، 22 يناير 2015، إنه يرغب في تنقية الخطاب الديني
من الأفكار الخاطئة التي تسببت في التطرف والإرهاب، مضيفا أنه لا يقصد المساس بالثوابت
الدينية، ولكن الخطاب الديني الذي يتعامل مع الواقع والتطور الإنساني.
مواجهة التطرف
شدد
الرئيس في كلمته لطلاب الكلية الحربية، في 17 أبريل 2015، إنه لابد من مواجهة الفكر
المتطرف بكل قوة، كما أكد علي ضرورة تجديد الخطاب الديني وأهمية تطويره،" لضباط
الجيش والصف والجنود إن الفكر الخاطىء ليس له مكان على أرض مصر" .
ألقى
الرئيس خطابًا بمناسبة ليلة القدر، 14 يوليو 2015، شدد الرئيس على ضرورة تصويب الخطاب
الديني، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام.
قال
الرئيس السيسي، في الاحتفال بالمولد النبوي، 8 ديسمبر 2015، أن مصر تعاني من انفصال
الخطاب الديني عن جوهر الإسلام ذاته، وأكد على دور العلماء والمفكرين لتحديث الخطاب
الديني لتصحيح ما تراكم بداخله عبر السنوات، بسبب ارتفاع نسبة الشباب الذي بدأ يكفر
بالأديان نتيجة للأفكار المغلوطة.
نشر التسامح
قال
الرئيس في كلمته بمناسبة المولد النبوي، 22 ديسمبر 2015، إن هناك ضرورة لاستمرار جهود
تصويب الخطاب الديني، وتجديد دعوته لنشر قيم التسامح وقبول الآخر.
خلال
احتفال مناسبة ليلة القدر في 29 يونيو
2016، أكد الرئيس على أهمية التجديد والبعد عن الجمود، وكما جدد مطالبته بتصحيح الخطاب
الديني ونشر صحيح الدين، الذي يرفض دعاوى القتل والتدمير والتخريب.
أكد
الرئيس، في لقاء مع المجموعة الثالثة من الدارسين بالبرنامج الرئاسي، 14 يوليو
2016، أن تجديد الخطاب الديني مسئولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، كما شدد على رسالة
قوية وواثقة وهي أن مصر تقود تغيير الخطاب الديني في العالم.
الأفكار المدسوسة
وجه
السيسي، في 27 أكتوبر 2016، خلال توصيات مؤتمر الشباب بشرم الشيخ الحكومــة بالتعاون
مــع الأزهـر الشريـف والكنيســـة المصريـة لوضع ورقـة عمـل وطنيـة تمثل استراتيجية
لوضع أسس سليمة لتصويب الخطاب الدينى في إطار الحفاظ على الهوية المصرية بكافة أبعادها
الحضارية والتاريخية.
قال
السيسي، اليوم الخميس، خلال كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي، في ديسمبر 2016 ، إن
معركة تحديث الخطاب الديني مستمرة، ويتم استكمالها، دعا الرئيس علماء الأزهر والأوقاف
والإفتاء إلى القيام بـ"ثورة دينية" تقوم بتجديد الخطاب الديني؛ بالإضافة
إلي القضاء على النصوص والأفكار المدسوسة على الدين الذي يحمل في جوهره السماحة والسلام.
مؤتمر الشباب
تحدث
الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب الوطني الثامن والاخير في 14 سبتمبر
2019، بالعاصمة الإدارية، عن تجديد الخطاب الديني، خلال كلمته في الجلسة الأولى بعنوان
"تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا "يا ترى الناس بتوع الدين شايفة
تأثير عدم المواجهة الفكرية وتصويب الخطاب الديني إزاي وإحنا بنواجه الإرهاب، أنت مش
مصدق إنك متأخر 800 سنة في تفسيرك لبعض النصوص؟".
وشدد
الرئيس، "مش بتكلم في ثوابت، محدش يقدر يتكلم في ثوابت، أنا بقول تجديد الخطاب
الديني بما يتلاءم في العصر اللي إحنا فيه، اللي بنقدمه بيصدم مع الحياة ومع الإنسانية
وتطورها، ربنا عمره ما ينزل أديان تصطدم مع التطور".