هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki.. لقطات من حياة ضحية الوحدة (فيديو)

توفي صباح اليوم الفنان هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، أثناء تواجده في بيته بمفرده دون إسعافه، وكان هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki يعيش وحيدًا فترة كبيرة من عمره، وفيما يلي نستعرض عليكم لطقات من حياة ضحية الوحدة.

ولد الفنان هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki يوم 4 أبريل 1984، وبدأت رحلته في الوحدة بعد انفصال والده الفنان العظيم أحمد زكي عن والدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد بعد بضع سنوات من ولادته، وتوفي هيثم احمد زكي في نفس عمر والدته وهو 35، وعاش وحيدًا مثل والده.

وعاش هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki والدته إلى أن تزوجت عام 1990م، من عز الدين بركات، وأصبح يعيش بين والدته وجدته والدة هالة فؤاد..

وتوفت والده الفنان هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki في عام 1993، لتتولى جدته تربيته، حتى توفت عام 1996، ومن ثم انتقل إلى العيش مع والده الفنان الكبير احمد زكي في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة، وظل يعيش مع والده لمدة وصلت لـ10 سنوات، حتى توفي أبيه عام 2006، وكأن الوحدة مصممة على مجاورته.

ولدى الراحل هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki شقيق واحد من والدته فقط يدعى رامي، وظلت الوحده تراقفه حتى راحل عن عالمنا اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر 2019 بهبوط حاد في الدورة الدموية، وكان قد أعلن منذ حوالي عام عن خطبته على إنجي سلامة، خبيرة الطاقة الجسدية، ولكن القدر حرمه من تكوين أسرة.

أغلقت خطيبة الراحل هيثم احمد زكي Haitham ahmed zaki  حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما صدمت من خبر وفاته.

وتمنى خلال اللقاء أن يجشد بعض الشخصيات، كدور ضابط عادي، مؤكدًا أنه جسد شخصية دور ضابط مخابرات في مسلسل الصفعة عام 2012، وتمنى تجسيد شخصية ملاكم، لأنه يشعر أنه سيعملها بطريقة أخرى، لأنه من الأساس ملاكم، ولعب ملاكمة، وأن والده عمل 3 أدوار ملاكم في "كابوريا، النمر الأسود، والبطل" والتلاتة ليس لهم أي علاقة ببعضهم، وهو كان يريد تجسيده بطريقته الخاصة ويرى أنه من الممكن أن يقدم عمل مختلف وجديد في هذه الدور.

تحدث الراحل هيثم احمد زكي عن عن شخصيات جسدها والده الفنان الكبير احمد زكي، قال إنه في حالة عدم القيام بأي دور جسده فلم يقم بأي عمل لأن والده لم يترك شخصية إلا وجسدها من الرئيس للضابط لتاجر المخدرات للمجنون والفنان وكل حاجة، لافتًا إلى أن جيله من أبناء الفنانين وقع في ورطة بسبب المقارنة بين أدائهم وأداء والديهم الذين يعتبروا من الأجيال الذهبية للسينما المصرية.