"المؤتمر" عن خطاب "السيسي": منهاج عمل لمؤسسات الدولة والشعب لمواجهة المخاطر
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، بالقضايا والرسائل المهمة التي جاءت في الخطاب الشامل الذي القاه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، مُؤكدًا أنها تمثل منهاج عمل شامل لجميع مؤسسات الدولة والشعب المصري العظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
وأكد الربان عمر المختار صميدة، على الاهمية الكبيرة لكلمات الرئيس السيسي التي قال فيها: "لا نلتفت إلى محاولات التعطيل والإعاقة التى يقوم بها أعدائنا وردنا عليها بالمزيد من العمل والكثير من الجهد والنظر إلى الامام بأمل وثقة موقنين بوعد الله بأن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض، وأثق تمامًا في نصر الله القريب لمصر وشعبها، وفي تحقيق آمالنا في بناء وطن حديث متقدم ينعم فيها الشعب بحياة كريمة وآمنة"، مُشيرًا إلى أن هذه الكلمات تحققت على أرض الواقع من خلال سياسات واضحة وحاسمة من القائد البطل الرئيس السيسي من خلال السير في اتجاهين لا ثالث لهما الأول مواجهة الإرهاب بجميع صورة وأشكاله والثاني الاتجاه نحو البناء والتشييد وتحقيق المزيد من الانجازات والمشروعات القومية الكبرى في جميع انحاء البلاد وأصبحت هذه السياسات عقيدة راسخة فى قلوب وعقول كل المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية.
كما أكد الربان، أن الجميع اصبح على ادراك ووعى كاملين بالمهنج الواضح والصريح للرئيس السيسى بأن التطرف والإرهاب والتشكيك والافتراء على الحق والتخريب المادى والمعنوى لن يثنى الشعب والإرادة الحديدية عن المضى فى طريقه نحو المستقبل الأفضل خاصة ان المصريين مع تأكيد الرئيس السيسى بأن نفوس وقلوب جماعات الشر والإرهاب مريضة، ولا يمكن أن تكون قلوبهم سليمة وتؤمن بالله، فى ظل الأفعال التى يقومون بها وانه صادق فى كلماته التى قال فيها بالنص: "أوعوا تفتكروا لما قلت يوم 24 يوليو 2013 الكلمة بتاع الإرهاب وعاوز تفويض عاوز أقولكم كتير من الموجودين فى الفترة دى كانوا مستغربين الدعوة "تفويض إيه؟" وإرهاب إيه اللى بتكلمنا عليه وهانقابله فى مصر؟"، وعاوز مننا تفويض علشان تقابله، أصل المنهج عندهم كده يا يحكموا يا يقتلوا، فاحنا رايحين للحرب فمكنتش أقدر أروح للحرب دى، لأن لما عملتوا 30 يونيو مكنتوش تعرفوا يمكن إن النتائج هتكون كده إنهم هيفضلوا ورا منكم ويقاتلوكم بالكلمة والكذب والافتراء غير السلاح والتخريب والتدمير.. نفوسهم مريضة وقلوبهم مريضة لا يمكن أن تكون قلوبهم سليمة وتؤمن بالله ويعملوا كده".
وأكد رئيس حزب المؤتمر، ان الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله الرؤية الثاقبة للرئيس السيسى بشان ظاهرة الارهاب الاسود وانها من اخطر الظواهر التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين.