"ودن من طين".. "الصحة" تفشل في اختبارات الحالات الإنسانية ومطالب بتغيير المتحدث
استغاث المواطن مصطفى أحمد، والد الطفل "مالك"، والذي يعانى من ثقب فى القلب وبدون فتحة شرج، بالإعلامي خالد أبو بكر، على الهواء مباشرة خلال برنامج "الحياة اليوم" وطالب بتبنى حالة نجلة لحل مشكلته الصحية.
استجابة سريعة من مجلس الوزراء
كانت المداخلة الهاتفية لوالد الطفل على مرأى ومسمع من الجميع إلى جانب الجهات الرسمية، وسرعان ما استجاب له مجلس الوزراء، وقام هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، بتحرك إيجابي وسريع، وتواصل بفريق إعداد البرنامج، وتدخل لحل حالة الطفل "مالك" بعد استغاثة والده، وتبنى حالته وتم بالفعل حجزه فى مستشفى أبو الريش الياباني، كما تم الاتصال بأسرته.
أين وزيرة الصحة
ويبقى السؤال هنا: أين وزارة الصحة من استغاثة والد الطفل، أين الدكتورة هالة زايد، من استغاثة أب بسيط يرى نجله يتألم أمام عينيه ويقف مكبد اليدين لا حيلة له غير الهرولة بين المستشفيات دون جدوى.
والد الطفل يستغيث بوزارة الصحة ولكن
"الطفل يتغذى بمحاليل.. الطفل ما زال يعانى مشكلات القلب، نناشد وزارة الصحة بحجز سرير فى مستشفى أبو الريش اليابانى أو الدمرداش لأنهما متخصصين فى ذلك المجال"، كان ذلك حديث والد الطفل أثناء مناشدته لوزارة الصحة وهو لا يعلم ان هذه الجهة تتعامل بمبدأ "ودن من طين"، أليس صحة المواطن والاهتمام به أهم من الاجتماعات والبروتوكولات الغارقة فيها وزيرة الصحة ومتحدثيها! متى ترفع وزارة الصحة شعار "صحة المواطن اولًا".
خالد أبو بكر يشيد بمجلس الوزراء
ومن جهته أشاد الإعلامي خالد أبو بكر، بسرعة استجابة مجلس الوزراء لتقديم العلاج للطفل مالك، حيث تم حجزه في مستشفى أبو الريش الياباني، موضحا أن التحرك كان سريع وإيجابي.
تغيير المتحدث باسم وزيرة الصحة
وانتقد "أبو بكر"، وزارة الصحة قائلا: "يبدو أن هناك مشكلة ما للعاملين بالمكتب الإعلامي لوزارة الصحة، إما أن تغير الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، المتحدثين باسمها إعلاميا، وإما أن تولي اهتمام أكبر للإعلام أسوة بمجلس الوزراء".
"الصحة" ليست على القدر الكافي من المسؤولية
وأكد أنه كان على وزيرة الصحة أن تكون على نفس قدر استجابة مجلس الوزراء للحالة، متابعا: "كان عشمنا وزيرة الصحة تتجاوب مع المشكلة، لأن صحة المواطن يجب أن تكون على رأس أولوياتها".
