"مركز المعلومات.. البيانات الدورية".. وسائل استخدمتها الدولة المصرية لدحض الشائعات
"فسحروا أعين الناس"، تلك الأية الكريمة من سورة الأعراف، التي أستشهد بها رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها، أمس، الثلاثاء الموافق الخامس من نوفمبر الجاري، موضحًا خلال "توقفنا خلال الفترة اللى فاتت عن الافتتاحات وبقول أنا مستعد يوم بعد يوم لمدة شهر أو اثنين أو ثلاثة نفضل نفتتح اللى عملناه علشان نوريه للمصريين مش احنا اللى عملناه ده احنا كلنا كدولة ومصريين اللى عملت علشان تغير حياة المصريين وبقول الكلام ده وبكرره علشان محتاجين نتكلم كتير ونكرر الكلام كتير والإعلام يتحدث كتير علشان يقول للناس يا مصريين متخلوش حد أبدا يخدعكم".
لم تكن
هذه المرة الأولى التي ينبه فيها رئيس الجهورية، مصريين لعدم الإنصياع خلف الشائعات
المغرضة التي من شأنها التقليل من إنجازات الدولة، والمساس بمؤسساتها.
خلال
الفترة الماضية، أتخذت الدولة المصرية عدة قرارات من شأنها دحض الشائعات التي يتم نشرها
عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الفيس بوك، تويتر، وبعض المواقع الإخبارية، التي تنشر
أخبارًا غير صحيحة.
حرصت
بعض الوزارات، كالنقل، التعليم، الصحة، الإسكان، في إصدار بيانات دورية، وتصريحات في
كل واقعة تحدث في كنفها، إذ حرصت على توضيح الصورة، ومد العامة ووسائل الإعلام، بكافة
المعلومات والبيانات.
أعاد
مجلس الوزراء، مركز المعلومات وإتخاذ القرارات، إلى رونقه من أعاد مجلس الوزراء، مركز
المعلومات وإتخاذ القرارات، إلى رونقه من جديد، فأصبح يواجه الشائعات التي تتردد على
مواقع التواصل الإجتماعي، بإستخدام الصور، فيديوهات الانفوجراف، التي تبث عبر شاشات
التلفاز، صفحات الإنترنت، المواقع الإخبارية.
الأمر
الذي أدي بدوره إلى دحض المئات من الشائعات التي أنساق ورائها العديد من رواد مواقع
التواصل الإجتماعي، كإرتفاع أسعار المواد الغذائية، إقرار ضرائب، أو معلومات حول الموازنة
العامة.
عقدت
كلية الإعلام بجامعة القاهرة في نهاية أكتوبر الماضي، ندوة تثقيفية تحت عنوان فبركة
الأخبار والأمن المجتمعي في الوطن العربي، برئاسة الدكتورة هويدا مصطفى، عميد الكلية،
أمين عام جمعية كليات التعليم العربي، و ليلى عبدالمجيد، مقرر الندوة، الأستاذة بكلية
الإعلام جامعة القاهرة، برعاية تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة،
والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية.
أستاذ
الإعلام بجامعة القاهرة: "الوسائل الإعلامية التقليدية ضعيفة جدًا ولا تستطيع
مجابهة انتشار وسائل الإعلام
وقالت
ايناس أبو يوسف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن صيت الأخبار الزيفة أكبر بكثير من
وسائل الإعلام؛ مؤكده أن ذلك يعود إلى إستخدام
الوسائل التقليدية من الإعلام، قد جار عليها الزمن، ولم تعد تلقي إقبالُا من
الجمهور.
"
التحقق من الخبر"، هو الوسيلة المهندية التي يجب أن يقوم عليها العاملين في مجال
الصحافة والإعلام، لتقديم محتوى مهني، مؤكده أن للتحقيق الإستقصائي دورًا كبيرًا في
تأكد من حقيقة الأخبار.