مصر تفوز بجائزة "الريادة الدولية للسياحة" من بورصة لندن
فازت وزارة السياحة المصرية لأول مرة بجائزة" الريادة الدولية للمساهمة الفعالة في صناعة السياحة عالميا" لعام 2019 من بورصة لندن الدولية للسياحة WTM2019 (World Travel Market)، وذلك تقديرا للجهود المبذولة من الوزارة خلال العامين الماضيين، مما كان له تأثيرا كبيرا على صناعة السياحة في منطقة الشرق الأوسط.
وتسلمت اليوم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة الجائزة في احتفالية حضرها أكثر من 500 شخصية من كبار المتخصصين العاملين في مجال السياحة والسفر.
كما حضر السفير طارق عادل السفير المصري في لندن، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والسيد أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والسيد عادل المصري رئيس غرفة المنشآت السياحية، وعدد من ممثلي الغرف السياحية والقطاع الخاص، وذلك خلال مشاركة الوزيرة في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM2019 والتي تستمر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.
وشملت فعاليات احتفالية تسليم الجائزة جلسة نقاشية تم خلالها مشاركة تجارب النجاح والأفكار حول مستقبل صناعة السياحة في المنطقة، والتي شاركت فيها الدكتورة رانيا المشاط.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة خلال كلمتها عن سعادتها بهذه الجائزة، وأنها من الأهمية بمكان حيث يتم منحها خلال بورصة لندن الدولية للسياحة التي تعد من أهم المحافل السياحية على مستوى العالم.
ومن جانبه أعرب كيم طومسون، مدير النشر في مجلة (Travel & Tourism News Middle East) TTN” “ للسياحة والسفر، وهى المجلة التي قامت بترشيح مصر للفوز بهذه الجائزة من خلال شراكتها الإعلامية مع بورصة لندن الدولية للسياحة WTM، عن سعادته بحصول وزارة السياحة المصرية على جائزة "الريادة الدولية للمساهمة الفعالة في صناعة السياحة عالميا" من بورصة لندن الدولية للسياحة.
وأوضح أنه تم اختيار وزارة السياحة المصرية كرائد لهذه الصناعة الهامة في منطقة الشرق الأوسط للفوز بالجائزة هذا العام، وذلك تتويجا لما قامت به خلال العامين الماضيين وكان لها أكبر الأثر على صناعة السياحة والسفر في المنطقة والعالم.
وأكدت راشي سين محررة مجلة TTN، أن وزارة السياحة في مصر أثبت جدارتها للفوز بهذه الجائزة، مشيرة إلى أن برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في مصر الذي أطلقته وزارة السياحة المصرية، والذى تمت صياغته وتنفيذ محاوره كان له أكبر الأثر على القطاع، كما أنه ساهم في التعزيز من صلابة هذا القطاع الحيوي في مصر، حيث سجلت إيرادات السياحة أعلى مستوى لها على الإطلاق، كما أدى الأمن الذي تتمتع به مصر، وزيادة خطوط الطيران إلى زيادة ثقة المستثمرين.
وأضافت أن العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا المشروع الضخم الذى تبلغ تكلفته مليار دولار، مؤكدة أن كل هذه العوامل أدت الى استمرار التوقعات بأن الأمور في مصر دائما في طريقها إلى الأفضل.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن هذه الجائزة تعكس النجاح المستمر الذى يحققه برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة الذى أطلقته الوزارة والذى أشادت به العديد من المؤسسات الدولية، وتأتي تتويجا لجهود الوزارة على كافة الأصعدة محليا ودوليا، والتي انعكست على ايرادات السياحة التي وصلت لأعلي مستويات لها في تاريخ مصر مسجلة ١٢،٦ مليار دولار في العام المالي ٢٠١٨٢٠١٩بزيادة ٢٨% عن العام السابق.
كما حققت مصر رابع أعلى نمو في الأداء عالميا في مؤشر تنافسية السفر والسياحة، وفقا للتقرير الأخير لمنتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في قطاع السفر والسياحة World Economic Forum Travel and Tourism Competitiveness Report الذي صدر في سبتمبر 2019، كما تصدرت مصر الدول الافريقية في الترويج السياحي؛ حيث حصلت على المركز الأول وذلك لأول مرة منذ عام 2013 (العلامة التجارية للدولة) وفقا للتقرير الذي نشرته " Bloom Consulting" بلوم للاستشارات" المتخصصة في تحليل وتقييم وتصنيف أداء الترويج السياحي للدول (العلامة التجارية للدول)، وشريك منتدي الاقتصاد العالمي.
وقالت الوزيرة إن التطورات المتلاحقة التي تشهدها صناعة السياحة والسفر عالميا، تتحدى القوالب التقليدية للسياحة والسفر، وهو ما يحتم على الدول تحديث آلياتها وإعادة هيكلة قطاعاتها لتواكب هذه المتغيرات التي نتجت عن التقدم التكنولوجي الذي أصبح يؤثر بشكل كبير على هذا القطاع.
وأضافت أن وزارة السياحة قامت بإطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة المصري في نوفمبر الماضي، كإطار للسياسات العامة يهدف تحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف الى رفع القدرة التنافسية للقطاع، وتتماشى مع الاتجاهات العالمية، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت أن صياغة أطر للسياسات العامة ليس كلاما نظريا بل منهجا قابل للتنفيذ، مشيرة الى أن وضع أطار للسياسات العامة قبل البدء في تنفيذ أي خطة عمل هو الأساس ليس فقط لتحقيق الأهداف بل ولتخطيها.
وتحدثت الوزيرة عن أهمية النظر إلى قطاع السياحة من منظور اقتصادي وهو ما تتبناه القيادة السياسية فى مصر فى الوقت الراهن، مشيرة إلى أن القطاع يساهم ب 15% من الناتج المحلى الإجمالي، وهو من القطاعات الهامة التي تساهم في توفير النقد الأجنبي وفي خلق فرص عمل.
وأوضحت أن نجاح الوزارة في تحقيق جزء كبير من أهداف برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في أقل من ١٢ شهرا، تحقق بتضافر الجهود والعمل الجماعي بين كافة الأطراف ذات الصلة من خلال رؤية موحدة، وتم إصدار تقرير المتابعة الأول للبرنامج الشهر الماضي، مشيرة إلى أنه لا يزال العمل مستمرا لتحقيق المزيد خلال الفترة المقبلة.
وأكدت راشي سين محررة مجلة TTN، أن وزارة السياحة في مصر أثبت جدارتها للفوز بهذه الجائزة، مشيرة إلى أن برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في مصر الذي أطلقته وزارة السياحة المصرية، والذى تمت صياغته وتنفيذ محاوره كان له أكبر الأثر على القطاع، كما أنه ساهم في التعزيز من صلابة هذا القطاع الحيوي في مصر، حيث سجلت إيرادات السياحة أعلى مستوى لها على الإطلاق، كما أدى الأمن الذي تتمتع به مصر، وزيادة خطوط الطيران إلى زيادة ثقة المستثمرين.
وأضافت أن العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا المشروع الضخم الذى تبلغ تكلفته مليار دولار، مؤكدة أن كل هذه العوامل أدت الى استمرار التوقعات بأن الأمور في مصر دائما في طريقها إلى الأفضل.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن هذه الجائزة تعكس النجاح المستمر الذى يحققه برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة الذى أطلقته الوزارة والذى أشادت به العديد من المؤسسات الدولية، وتأتي تتويجا لجهود الوزارة على كافة الأصعدة محليا ودوليا، والتي انعكست على ايرادات السياحة التي وصلت لأعلي مستويات لها في تاريخ مصر مسجلة ١٢،٦ مليار دولار في العام المالي ٢٠١٨٢٠١٩بزيادة ٢٨% عن العام السابق.
كما حققت مصر رابع أعلى نمو في الأداء عالميا في مؤشر تنافسية السفر والسياحة، وفقا للتقرير الأخير لمنتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في قطاع السفر والسياحة World Economic Forum Travel and Tourism Competitiveness Report الذي صدر في سبتمبر 2019، كما تصدرت مصر الدول الافريقية في الترويج السياحي؛ حيث حصلت على المركز الأول وذلك لأول مرة منذ عام 2013 (العلامة التجارية للدولة) وفقا للتقرير الذي نشرته " Bloom Consulting" بلوم للاستشارات" المتخصصة في تحليل وتقييم وتصنيف أداء الترويج السياحي للدول (العلامة التجارية للدول)، وشريك منتدي الاقتصاد العالمي.
وقالت الوزيرة إن التطورات المتلاحقة التي تشهدها صناعة السياحة والسفر عالميا، تتحدى القوالب التقليدية للسياحة والسفر، وهو ما يحتم على الدول تحديث آلياتها وإعادة هيكلة قطاعاتها لتواكب هذه المتغيرات التي نتجت عن التقدم التكنولوجي الذي أصبح يؤثر بشكل كبير على هذا القطاع.
وأضافت أن وزارة السياحة قامت بإطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة المصري في نوفمبر الماضي، كإطار للسياسات العامة يهدف تحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف الى رفع القدرة التنافسية للقطاع، وتتماشى مع الاتجاهات العالمية، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت أن صياغة أطر للسياسات العامة ليس كلاما نظريا بل منهجا قابل للتنفيذ، مشيرة الى أن وضع أطار للسياسات العامة قبل البدء في تنفيذ أي خطة عمل هو الأساس ليس فقط لتحقيق الأهداف بل ولتخطيها.
وتحدثت الوزيرة عن أهمية النظر إلى قطاع السياحة من منظور اقتصادي وهو ما تتبناه القيادة السياسية فى مصر فى الوقت الراهن، مشيرة إلى أن القطاع يساهم ب 15% من الناتج المحلى الإجمالي، وهو من القطاعات الهامة التي تساهم في توفير النقد الأجنبي وفي خلق فرص عمل.
وأوضحت أن نجاح الوزارة في تحقيق جزء كبير من أهداف برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في أقل من ١٢ شهرا، تحقق بتضافر الجهود والعمل الجماعي بين كافة الأطراف ذات الصلة من خلال رؤية موحدة، وتم إصدار تقرير المتابعة الأول للبرنامج الشهر الماضي، مشيرة إلى أنه لا يزال العمل مستمرا لتحقيق المزيد خلال الفترة المقبلة.