القبض على خلية إرهابية مرتبطة بقادة داعش في تونس

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت وحدات الحرس الوطني التونسي، عن خلية إرهابية من أربعة أعضاء تعهدت بالولاء لداعش. قالوا أن المتهمين كانوا على اتصال بالعناصر التي انضمت إلى المنظمات المتطرفة في بؤرها خارج تونس.

وأظهرت تحقيقات الأمن أن أحد سكان مدينة نابل قام بتنزيل منشورات ومقاطع فيديو على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي لتمجيد داعش.

كما اتصل المدعى عليه بالعناصر الإرهابية في تونس وأجرى اتصالات فعلية مع عدد من المتطرفين التونسيين في الخارج، الذين تبين أنهم انضموا إلى الجماعات المسلحة.

وأثناء متابعتها لحركات الجماعات المتطرفة، كثفت فرق مكافحة الإرهاب تحقيقاتها حتى أكدت وجود ثلاثة عناصر أخرى تنتمي إلى نفس الخلية وتبني نفس الأفكار وتتواصل مع نفس قادة داعش.

وأكدت مصادر أمنية تونسية أن فرق مكافحة الإرهاب ألقت القبض على المتهمين الأربعة وفتحت دعوى قضائية ضدهم لتمجيدهم وتحريضهم على التطرف ولانتمائهم إلى منظمة متشددة.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية في البلاد الأسبوع الماضي اعتقال خمسة نشطاء آخرين ضمن ما يسمى "الذئاب الفردية" التي تتبنى الأفكار المتطرفة.

وفي تقاريرها الأمنية، قالت إن أربعة منهم ارتكبوا سلسلة من السرقات فيما يسمى "قطع الأشجار"، من أجل جمع الأموال والمعدات اللازمة للعناصر الإرهابية لمواصلة تنفيذ عملياتها في الجبال الغربية للبلاد.

كما أشار إلى الاستيلاء على مقاطع الفيديو التي تحتوي على معلومات مستفيضة عن تصنيع المتفجرات والألغام التقليدية، وكذلك صور الهجمات الإرهابية في تونس في السنوات الأخيرة.

ويشمل ذلك تنفيذ هجوم إرهابي على فندق سياحي في سوسة (وسط شرق تونس) وهجوم انتحاري في عام 2018 من قبل التونسية منى قبلة على شارع حبيب بورقيبة واستهداف السياح الأجانب في متحف باردو الوطني (غرب تونس).

وأشارت المصادر الأمنية نفسها إلى أن العناصر الإرهابية كانت تخطط لشن هجمات تستهدف شخصيات سياسية وإعلامية ومنشآت حكومية كجزء من ردها على نجاح المؤسسة الأمنية والعسكرية التونسية في اعتقال قادة داعش.