محامية "فتاة العياط" لـ"الفجر": غمرتنا السعادة بإخلاء سبيلها.. و"متأكدين من براءتها"
قالت دينا المقدم محامية الطفلة "أميرة أحمد" المشهورة إعلاميًا بـ"فتاة العياط" والتي قتلت سائقا حاول اغتصابها، بعد حكم إخلاء سبيلها اليوم، إنه بعد ظهور الكشف الطبي النهائي الذي أثبت أنها بمفردها في مكان الواقعة وأنها تخلصت من الشاب دفاعًا عن شرفها، فإنها "متأكدة من براءة الفتاة".
وأضافت المحامية، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن والدها وعائلتها غمرتهم السعادة بعد حكم المحكمة اليوم، وفي انتظار خروج الفتاة برفقتنا.
وقررت محكمة شمال الجيزة، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل الطفلة "أميرة أحمد"، المتهمة بقتل سائق حاول اغتصابها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، وتسليمها لوالدها بدون كفالة.
وقال "أحمد رزق" والد "أميرة" المشهورة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، بعد ظهور الكشف الطبي النهائي لها، إن أقوال الفتاة مطابقة لما ظهر في التقرير، موضحًا أنه كان واثقًا لأقوال نجلته، قائلًا: "إن ابنتي بريئة ومتأكد من ذلك"، شاكرًا الله لما توصلت له القضية لوقتنا هذا.
وذكر والد "فتاة العياط"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن المحامية "دينا المقدم"، أبلغته أنه في خلال أيام ستحدد جلسة أمام محكمة الطفل لكونها تحت سن الـ18 عامًا، مضيفة أن والدتها وأخواتها يمرون منذ حدوث القضية بأيام صعبة وكانت حالتنا النفسية في انحدار، وأن والدتها لا تستطيع النوم ومازالت "تعبانة".
ولفتت "دينا المقدم" محامية الفتاة "أميرة أحمد" المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط" في وقت سابق، إلى أن النيابة تسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بالفتاة، والتي أثبت أنها كانت بمفردها لحظة ارتكاب الواقعة، وتخلصت من الشاب دفاعًا عن شرفها.
وأضافت المحامية لـ"الفجر"، إن اعترافات الفتاة تطابق الفحص الفني مع أداة الجريمة، وتبين أن الأداة التي استخدمت في الواقعة هي السكين وليست أداة أخرى، وأثبت أيضًا تطابق الدماء الموجودة على السكين بدماء المجني عليه، مضيفة أن التقرير الطبي أثبت أن الإصابات التي حدثت في جسد المجني عليه نتيجة لاستخدام السكين.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنح جنوب الجيزة، في 24 سبتمبر الماضي تجديد حبس الفتاة "أميرة" في القضية المعروفة إعلاميًا "فتاة العياط" المتهمة بقتل سائق ميكروباص الذي حاول اغتصابها فقامت بقتله دفاعًا عن شرفها، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت تسلمت جهات التحقيق في وقت سابق، تقرير الطب الشرعي والأدلة الجنائية الخاصة بالمجني عليه، لينهي الجدل ليوضح إذا كان هناك شخص آخر اشترك مع الفتاة في قتل المجني عليه حيث أوضح التقرير أن الجلد الذي تم العثور عليه أسفل أظافر المجني عليه يعود للمتهمة وليس لشخص آخر، فيما أوضح تقرير الأدلة الجنائية أن آثار الدماء الموجودة على سكين المجني عليه تعود للمتهمة، هذا يثبت رواية الفاتة أميرة بأنها هي التي قتلت المجني عليه دفاعًا عن شرفها.