دور الإمارات في دعم قطاع التعليم في اليمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، من
خلال ذراعها الإنساني، الهلال الأحمر الإماراتي، دعم قطاع التعليم في اليمن.
ومنذ عام 2015، تقوم دولة الإمارات باستعادة
النظام التعليمي في المحافظات اليمنية المحررة، وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي سبتمبر 2015، تعهدت دولة الإمارات بتأهيل
وصيانة 54 مدرسة، كجزء من المرحلة الأولى من جهودها ذات الصلة بينما ستشمل المرحلة
الثانية 149 مبنىً أكاديمياً في عدن.
حيث قام المركز بإعادة تأهيل 149 مبنى أكاديميًا،
بما في ذلك المدارس والمكاتب الأكاديمية ورياض الأطفال وبيوت الطلبة والمعاهد وقد أكمل
بناء خمس مدارس، بما في ذلك مدرسة عمر مختار.
كما شمل دعم الإمارات للقطاع التعليمي في
اليمن في عام 2015 توزيع 10000 حقيبة مدرسية. بلغ عدد الأكياس الموزعة على المدارس
في عدن خلال السنوات الخمس الماضية 30،000.
و قامت دولة الإمارات أيضًأ بتجهيز منشآت
أكاديمية وتبرعت بـ 9500 مكتب لـ 139 مدرسة بالإضافة إلى 1200 مجالس و 323 مبرد مياه
و 190 مكيف هواء. كما قدمت 12 حافلة إلى مكتب التعليم
وخلال عام زايد في عام 2018، قدمت دولة
الإمارات العربية المتحدة الزي المدرسي إلى 20،000 طالب في عدن.
تبرع الهلال الأحمر الإماراتى بـ 1،704 جهاز كمبيوتر للمدارس والمكاتب
الأكاديمية في عدن. كما تلقى مكتب التعليم معدات وطابعات لدعم التعليم الجامعي في عام
2019 والذي تضمن 673 من الكراسي والطاولات و 320 موزع للكهرباء.
وفي عام 2018، استجاب الهلال الأحمر لنداءات
العديد من كليات جامعة عدن والمدارس في المدينة. حيث تم توفير ما مجموعه 16 جهاز كمبيوتر
وأربعة أجهزة كمبيوتر محمولة وأربعة ماسحات ضوئية وأربعة طابعات لكلية الحقوق. تلقت
كلية التمريض في عدن الإمدادات الطبية والتعليمية في عام 2019، بينما في عام 2017 استقبلت
كلية العلوم 200 كرسي وجهازي عرض وجهازي كمبيوتر محمول وأربعة مكيفات.
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، نظمت
جمعية الهلال الأحمر المصري أنشطة رياضية وثقافية لطلاب مدارس عدن، بالإضافة إلى حملات
توعية متعلقة بالأوبئة والأمراض والنظافة كان آخرها في أكتوبر ونوفمبر.