الجيش السوري يعزز عددا من مواقعه بأرتال جديدة على الحدود التركية
أعلن الجيش السوري، مساء اليوم الإثنين، أنه قدم تعزيزات لمواقعه في ريف الحسكة الشمالي الشرقي ومحيط مدينة منبج وعين عرب بأرتال جديدة، شملت دبابات ومدرعات ومعدات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "وحدات الجيش العربي السوري تابعت تعزيز انتشارها في محيط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ومحيط عين العرب الحدودية؛ لتأمين حماية الأهالي في المنطقة ومواجهة أي محاولة اعتداء من قوات النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية".
وتابعت "سانا"، أن "الوحدات انتشرت على طول الشريط الحدودي في محيط مدينة عين العرب لحماية المدينة وأهلها من أي عدوان محتمل".
وأضافت وكالة الأنباء السورية، إن "الجيش العربي السوري أرسل اليوم تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة في القرى والبلدات الحدودية بريف الحسكة الشمالي الشرقي للدفاع عن المنطقة ضد قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين".
وصرحت الوكالة، بأن "قافلة من الدبابات والمدرعات والسيارات المحملة بمعدات حربية ولوجستية قادمة من الرقة وصلت إلى بلدة تل تمر واتجهت مباشرة إلى النقاط العسكرية في أم حرملة شمال شرق بلدة أبو راسين بريف تل تمر والقرى والبلدات الحدودية في الريف الشمالي الشرقي للحسكة، لتعزيزها وتحصينها في مواجهة قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها".
وكانت وحدات الجيش السوري عززت، يوم أمس الأحد، انتشارها في القرى والبلدات من تل تمر إلى ناحية أبو راسين في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي وعلى طريق "الدرباسية - رأس العين" بريف الحسكة الشمالي الشرقي باتجاه الحدود السورية التركية.
هذا وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أطلق في يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية عسكرية تحت أسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين، الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.