الحوثيون يستهدفون مواقع متفرقة للقوات اليمنية المشتركة شرق الدريهمي
استهدف مليشيا الحوثي، مواقع متفرقة للقوات المشتركة شرق الدريهمي بسلاح معدل البيكا وبالأسلحة من عيار 50 ، والأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 12.7 وعيار 14.5 بشكل مكثف.
ودفعت المليشيات، بعشرات المسلحين يستقلون
دراجات نارية وآليات عسكرية نحو المزارع في أطراف المديرية، في الوقت الذي فتحت نيران
أسلحتها المختلفة على مواقع القوات المشتركة.
وحشدت مليشيات الحوثي، العشرات من مسلحيها
في أطراف مديرية الدريهمي ، في الوقت الذي جددت استهداف مواقع القوات المشتركة شرق
المديرية.
وكشفت مصادر يمنية، عن قيام مسلحي المليشيا
بعمليات قنص مكثفة استهدفت جنود القوات المشتركة في ذات المواقع . وتواصل المليشيات
الحوثية الموالية لإيران خروقاتها في محافظة الحديدة خلال فترة الهدنة الأممية لوقف
إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة ، ومارست خلالها التصعيد في أكثر من منطقة بمختلف
مديريات محافظة الحديدة غرب اليمن.
هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من
إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة
المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي
السعودي.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد
الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف
المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية
وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين"
بأسلحة متطورة.
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.