"خبير": طفرة في أرباح شركات الأسمدة بعد 3 سنوات من قرار "تعويم الجنيه"
قال سيد أبو حليمة خبير أسواق المال، أن قرار تحرير سعر الصرف الذي اتخذه البنك المركزي المصري في 3 نوفمبر 2016، أثر علي البورصة المصرية ، حيث سجل المؤشر الرئيسي "EGX30" قمما تاريخية لم تحدث من قبل في تاريخ البورصة المصرية، ليرتفع من مستوي 8524 نقطة إلي 18413 نقطة في 30 أبريل 2018 بما يعادل نحو 9889 نقطة.
وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ" الفجر "، أن قرار تحرير سعر الصرف تسبب فى حدوث طفرات كبيرة فى أرباح الشركات المتداولة في البورصة المصرية وخصوصا شركات الاسمدة والتى وصلت أرباحها لأعلى المعدلات فى تاريخها ، كما عزز من ثقة المستثمر الأجنبي في البورصة المصرية بسبب إنخفاض أسعار أغلب أسهم السوق المصري وقت تحرير سعر الصرف، مما دفع المستثمرين الأجانب للدخول بقوة لشراء الأسهم المصرية لأنها مازالت من أرخص الاستثمارات.
وأضاف أن قرار تحرير سعر الصرف ساهم فى إرتفاع الصادرات، وتحسن ميزان المدفوعات ليحقق فائض بسبب معالجة الخلل في الميزان التجارى، خاصة وأن الصادرات المصرية أصبح لها أسعار أكثر تنافسية فى السوق العالمية.
كما أدي القرار لإستقرار أسعار العملة ، وأنهى السوق السوداء وتسبب في زيادة الإحتياطي الأجنبي للعملات، بالإضافة الي زيادة التدفقات الأجنبية من الدولار وأعاد للبنك المركزي المصري دوره في تحفيز النمو.
كما ساهم قرار تحرير سعر الصرف في دخول حصيلة تحويلات المصريين بالخارج إلي البنوك، مما أدى لوجود وفرة فى العملة بالقطاع المصرفى لتغطية كل الإعتمادات لعمليات الإستيراد والوفاء بالإلتزامات المستحقة على مصر.