معلومات عن المولد النبوي الشريف وحكم الاحتفال به
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بذكرى المولد النبوي 2019، حيث تحتفل الأمة الاسلامية في جميع بلاد الارض بذكري المولد النبوي الشريف، الذي يصادف اليوم الثاني عشر من ربيع الاول من كل عام هجري، حيث تزدهر المساجد في هذه الأيام بالخطب الدينية التي تعبر عن قيم الدين الاسلامي، وتذكر بسنن الرسول ومعاناته في نشر الفضيلة بين شعوب العالم وكيف استطاع بصبره ومثابرته على دعوة شعوب الجزيرة العربية التي كانت تعبد الأصنام إلى عبادة الله الواحد الأحد، كما استطاع هذا الدين أن يوحد هذه الشعوب على كلمة التوحيد (لا اله الا الله) بعد الكثير من سفك الدماء والتناحر.
ويحث الخطباء علي توحيد الادأمة الاسلامية وإجتماعها علي نهج واحد للحفاظ علي أصولها ودينها ودنياها مع كامل احترامها للديانات الأخري بعيدًا عن التطرف.
حُكم الاحتفال بالمولد النبويّ
اعتبرت بعض المذاهب أن الاحتفال بالمولد النبوي شئ مذموم ومن يحتفل به يكون اثم وينظر له علي انه بدعه ابتدعت في الفترات الأخيرة من عمر الدولة الاسلامية، وهناك مذاهب إسلامية أخرى تعتبره شئ مرغب فيه ولها حسنة لما يلقاها من تبادل التهنئات وتقدير والتعبير عن حب النبي –صلي الله عليه وسلم- كما يكثر التسبيح والتهليل وذكر النبي وأحاديثه وذكر صفاته الحميده ويحدث تأخي بين المسلمين.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي
تختلف مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي من بلد الي أخرى، ففي المملكة الاردنية الهاشمية يقام احتفال كبير في أحد المساجد الكبيرى للدولة يكون تحت رعاية الملك ٍأو من ينوب عنه، وعلي الصعيد الشعبي تحتفل الأسر في المنزل مع إعداد الطعام وتبادله مع الجيران فقراء الحي مع ذكر سيرة حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويقرأ كبير العيلة سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويتضمن هذا الحديث قصائد شعرية تمدح صفات النبي الكريم يقوم بترديدها الحضور خلف القارئ مما يضيف هيبة ووقار علي المجلس مع استحضار صور المراحل الاولي لنشر الرسالة الاسلامية.
ومع إنتهاء هذه السيرة النبوية الشريفة يتم تقديم الطعام للحضور والانتهاء بحمد الله علي النعم التي لا حصر لها واولها نعمة الاسلام، وهناك صور مختلفة من الاحتفال في بلدان اخري كما يتم التحضير المسبق لها من تزين الجوامع وتحضير الحلوي وتهنئه الجيران والأقارب وتوزيع العيديات علي الاطفال.
