زعيم حزب بريكست يعلن عدم ترشحه في الانتخابات البريطانية المقبلة
قال نايجل فاراج، زعيم حزب بريكست البريطاني، إنه لن يخوض انتخابات الشهر المقبل، مفضلًا بدلاً من ذلك القيام بحملة على مستوى المقاطعة ضد صفقة رئيس الوزراء بوريس جونسون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال لـ "بي بي سي"، اليوم الأحد: "لقد فكرت مليًا في هذا: كيف يمكنني خدمة قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل؟".
وأضاف زعيم حزب بريكست: "هل أجد مقعدًا وأحاول ضم نفسي إلى البرلمان أم أقوم بخدمة القضية التي تعبر بشكل أفضل عن امتداد واتساع المملكة المتحدة الذي يدعم 600 مرشح، وقررت أن المسار الأخير هو المسار الصحيح".
وقد قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه سيعتذر لأعضاء حزب المحافظين الذين صوتوا لصالحه بناءً على وعده بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر.
وصرح لقناة سكاي نيوز اليوم الأحد إنه يشعر "بأسف عميق" أنه فشل في ذلك.
ولدى سؤاله عما إذا كان آسفًا لفقده الموعد النهائي، أجاب جونسون: "نعم، بالتأكيد".
تم حظر طلب جونسون لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر مع أو بدون صفقة انفصال من قبل البرلمان، الأمر الذي طلب منه السعي للحصول على تمديد. لقد كان هذا حجر الاساس في حملته الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة في يوليو. منح الاتحاد الأوروبي تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى 31 يناير.
سعى رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى اجراء انتخابات في 12 ديسمبر لكسر الجمود البرلماني بشأن خطط بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ويلقي جونسون باللوم على كوربين في عرقلة صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويقول إن فوز حزب العمال سيؤدي إلى مزيد من التأخير.
وأوضح حزب العمال إنه إذا فاز في الانتخابات، فسيقوم الحزب بالتفاوض على اتفاقية انسحاب أفضل مع الاتحاد الأوروبي، ثم الدعوة لاستفتاء حيث يتمكن الناخبون من الاختيار بين تلك الصفقة والبقاء في الكتلة.
وفي وقت سابق، اعلن حزب المعارضة الرئيسي في بريطانيا، أنه سيعرقل خطط إجراء انتخابات مبكرة ما لم يلغي رئيس الوزراء بوريس جونسون، عن إمكانية مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وأعلن دونالد توسك، رئيس الاتحاد الأوروبي، في 29 اكتوبر، "موافقة أعضاء الاتحاد الأوروبي على طلب المملكة المتحدة البريطانية، بشأن تمديد بريكست"، معربًا عن أمله في أن يستغل البريطانيون الوقت المتبقي على أفضل وجه.
