معرض الاستيراد الدولي الصيني يوفر فرصة للشركات المصرية
وقال السفير الصينى لدى مصر، لياو ليك تشيانغ، إن مبادرة الاستيراد الدولي الصيني ليست مجرد منصة لتعزيز التعاون "الصيني - المصري" المشترك، ولكنها "نافذة جديدة لتعزيز السحر التاريخي والثقافي لمصر وانجازاتها الاقتصادية والاجتماعية في العالم".
كما سيقام معرض الاستيراد الدولي الصيني الثاني في شنغهاي في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر تحت عنوان "عصر جديد، مستقبل مشترك".
ومن المتوقع أن ينضم إليها أكثر من 170 دولة ومنطقة ومنظمة دولية، بالإضافة إلى أكثر من 3000 شركة و400000 مستورد.
وقال السفير الصيني "لقد اقترحت 23 شركة مصرية المشاركة في المعرض هذا العام"، مشيراً إلى أن أكثر من ثلثهم شاركوا في أول معرض الاستيراد الدولي الصيني العام الماضي.
كما كشفت لياو أن الجناح المصري سيقام على مساحة تزيد عن 360 متر مربع، ومن المتوقع أن يعرض السلع المرتبطة بالمنتجات الغذائية والزراعية، والمنتجات المصنوعة يدويًا، والزيوت الطبيعية، والدهانات الصديقة للبيئة وغيرها.
وشاركت أكثر من 220 شركة مصنفة ضمن قائمة "Fortune Global 500" في أول مبادرة للإستيراد الدولي الصيني في نوفمبر 2018، حيث تم تقديم أكثر من 300 من المنتجات والتقنيات المبتكرة الجديدة لأول مرة في العالم.
كما بلغت صفقات الشراء لمعرض 2018 57.8 مليار دولار، وفقا لياو، "مما يدل على جدية الحضور".
ولقد ارتفعت العلاقات الصينية المتنامية مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أن العديد من الشركات الصينية تعمل في مصر وتشارك في المشروعات الضخمة المصرية في السنوات الأخيرة.
وكتب لياو، مشيدا بالعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية المتنامية بين البلدين "وصلت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى مستوى جديد".
كما تجاوز حجم التجارة بين مصر والصين 13.8 مليار دولار في عام 2018، حيث بلغت قيمة الصادرات الصينية إلى مصر 12 مليار دولار و1.83 مليار دولار الصادرات المصرية إلى الصين.
وقال السفير الصيني "الصين هي أكبر شريك تجاري مع مصر وستكون مستعدة دائمًا للعمل مع الجانب المصري لتعزيز التعاون في الترويج للمنتجات المصرية وتعديل ميزان التجارة قدر الإمكان وتيسير التجارة المتبادلة بينهما".
كما حقق معرض الاستيراد الدولي الصيني الأول نجاحا كبيرا، في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر 2018، تم عقد أول معرض الاستيراد الدولي الصيني بنجاح في شنغهاي، الصين، مع تأثير عميق في جميع أنحاء العالم.
وكان حجم المعرض كبيرًا، شاركت في تغطية مساحة إجمالية قدرها 300000 متر مربع، وشاركت 172 دولة ومنظمة دولية، وشاركت 3617 شركة أجنبية في المعرض، مما يعكس تمامًا النداء القوي للسوق الصينية. ثانيًا، كان مستوى المعرض عاليًا.
وشاركت أكثر من 220 شركة من أفضل 500 شركة في العالم في المعرض، وتم إصدار أكثر من 300 منتج وتقنية جديدة لأول مرة، كانت نتيجة المعرض مجزية.
كما حضر المؤتمر أكثر من 800،000 عارض ومشتري، حيث أبرموا عقودًا تزيد قيمتها على 57.8 مليار دولار أمريكي.
وخلال المؤتمر الأول، حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ حفل الافتتاح وألقى كلمة رئيسية. ألقى أكثر من 30 رئيس دولة أجنبية والمنظمات الدولية خطابات، وحضرها أكثر من 4500 مندوب.
هذا وغطى المعرض القاري جميع القارات الخمس، بما في ذلك البلدان المتقدمة والبلدان النامية وأقل البلدان نموًا. تتميز أجنحة معرض البلد بأساليب مختلفة، حيث تسلط الضوء على خصائصها الخاصة، وتستفيد بشكل كامل من وسائل التكنولوجيا المتطورة وأشكالها المتنوعة لعرض ثقافتها الإقليمية الفريدة وصناعاتها المميزة المتميزة، بما في ذلك تجارة السلع، وتجارة الخدمات، والتنمية الصناعية، والاستثمار، والسياحة، وتخصص.
