وزير النقل يعزي أسرة حادث القطار.. ويؤكد: حق المتوفي لن يضيع (صور)

قدم الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، قبل قليل يرافقه رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية ووزارة النقل ومحافظ القليوبية الدكتور علاء مرزوق، واجب العزاء لأسرة المواطن محمد عيد عبدالحميد عطية والذي لقي مصرعه في واقعة القطار 934 مكيف الأسكندرية الأقصر، وذلك بمنطقة أم بيومي بشبرا الخيمة.

كما قدم وزير النقل اعتذارًا باسم كافة العاملين بوزارة النقل وهيئة السكك الحديدية عما حدث من تصرفات خاطئة وغير إنسانية أمس، مشيرًا إلى أننا متواجدون في أماكننا لخدمة المواطنين الذين يجب أن يقدم لهم كل من يعمل في الوزارة وهيئة السكك الحديدية كل العون والمساعدة وأن يكون التعامل في مختلف المواقف وفقا للقانون.

وأكد الوزير أن حق المتوفي لن يضيع وان الذي يخطئ في حق أي مواطن مصري سينال عقابا شديدا حتى لايتكرر ذلك وان الكل يجب ان يبذل كل الجهود للحفاظ علي حياة اي مواطن مصري

وقررت نيابة مركز طنطا حجز "مجدى.ه" كمسرى قطار الإسكندرية الأقصر، والذى أجبر شابين على النزول من القطار وهو في طريقه إلى القاهرة بالقرب من منطقة دفرة التابعة لمركز طنطا مما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر، وذلك لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة.

كان اللواء خالد موسي مأمور شرطة السكة الحديد بطنطا، تلقى إخطارا من العقيد محمود مبروك رئيس مباحث السكة الحديد بطنطا، ببلاغ ركاب القطار القادم من الإسكندرية إلى مدينة طنطا بقيام كمسرى القطار ويدعي (م. ه) بإجبار راكبين على إلقاء نفسيهما من القطار لعدم وجود أموال معهما لدفع ثمن التذكرة، وعدم وجود تذاكر معهما وذلك بنطاق دفرة التابعة لمركز طنطا.

ويذكر أن ضحية تذكرة القطار كان قد أخبر الكمسري عن عدم إمتلاكه ثمن التذكره ولكن الكمسري قد فتح باب القطار وهو يسير وطلب منه النزول هو وصديقة طالما لم يقم بدفع ال"70جنيها" ثمن التذكرة، مما تسبب في موت الضحية وإصابة صديقة بإصابات بالغة

وعلي جانب آخر قال شريف عماد نجل خالة محمد عيد ضحية قطار الاسكندرية القاهرة والذي لقي مصرعه إثر طلب كمسري القطار منه ومن صديقه احمد محمد علي القفز من القطار بسبب عدم وجود تذاكر معهما، ان نيابة طنطا صرحت بدفن جثمان الضحية.

وروي شريف أنهم فوجئوا في الصباح الباكر بأحد أصدقاء محمد يخبرهم بالواقعة ليتحرك هو شقيق الضحية لطنطا لإستطلاع الأمر مشيرًا أن أقارب وشقيقي أحمد المصاب في الواقعة قالوا لهم رواية إلقاء الكمسري لمحمد وصديقه من القطار.

وأوضح شريف أن الضحية كان يعمل في مجال بيع الميداليات التذكارية وبعض الإكسسوارات التي يتمك كتابة اسم الشخص الذي يريد أن يقتنيها عليها وكان يقوم بذلك في الأسواق كالعتبة أو في مواسم المصايف في الإسكندرية أو السواحل المختلفة.

وأكد شريف أن محمد من أبناء منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة وأنه كان محبوبًا بين أقرانه، مشيرًا أنه لم يكن بائع جائل داخل القطارات ولم يمارس البيع بالقطار.


وقال شريف أن محمد يبلغ 23 عاما لم يكن متزوجًا أو مرتبطًا وأنه كان يعيش مع شقيقه الأكبر ووالدته ووالده متوفي منذ سنوات وهو خريج دبلوم فني وكان يحاول بيع منتجات الهدايا والميداليات التذكارية التي يصنعها لتدر له دخل يكون له مستقبله.