السبت.. إيبارشية المنيا تحتفل بالذكرى السنوية الأولى لشهداء دير الأنبا صموائيل
أعلنت إيبارشية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، استعدادها للاحتفال، السبت المقبل، بالقداس الإلهي للذكري السنوية الأولى لشهداء حادث دير الأنبا صموائيل الثاني.
ومن المقرر أن يترأس الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لايبارشية المنيا وابوقرقاص، صلاة القداس الالهي لذكري الشهداء بمشاركة لفيف من مجمع كهنة الايبارشية، وذلك بدار المطرانية وسط مدينة المنيا.
كما يترأس القداس الالهي الانبا باسيلوس، أسقف ورئيس دير الانبا صموائيل المعترف، يوم الجمعة الثامن من نوفمبر المقبل، وذلك بدير الانبا صموائيل بجبل القلمون في مدينة مغاغة محافظة المنيا.
ويحضر القداس اسر الشهداء والعشرات من اقباط المنيا وابوقرقاس.
كان قد تعرض أتوبيس كان يقل أقباطًا متوجهًا لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، عصر الجمعة 2 نوفمبر عام 2018، لإطلاق نار أسفر عن سقوط 7 قتلى و13 مصابًا، وفقًا لأول حصيلة رسمية.
كان قد تعرض أتوبيس كان يقل أقباطًا متوجهًا لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، عصر الجمعة 2 نوفمبر عام 2018، لإطلاق نار أسفر عن سقوط 7 قتلى و13 مصابًا، وفقًا لأول حصيلة رسمية.
وقالت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، إن المعلومات الأولية لنتائج حادث دير القديس الأنبا صموئيل المعترف تشير إلى وقوع أكثر من 7 شهداء وعدد من المصابين، حيث كان أتوبيس تستقله إحدى العائلات من قرية الكوامل "بحري - سوهاج"، قد تعرض لاعتداء بإطلاق نيران عليه بالقرب من منطقة دير الأنبا صموئيل، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين ركابه الذين كانوا عائدين من الدير بعد إتمام طقس معمودية أحد أطفال العائلة. وهو أتوبيس يسع لـ28 راكبا وتابعا لإحدى شركات النقل الخاصة بقرية الكوامل أيضًا.
وقال خيري فايز شفيق، ابن عم وهيب إداورد فانوس، أحد ضحايا حادث الدير، الذي وقع 2017، وأحد أهالي قرية دير الجرنوس في مركز مغاغة شال محافظة المنيا، حال جميع أهالي وأسر شهداء الحادث الأول، بعد أن تسبب الحادث الثاني في تجدد حالة الحزن والفزع التي مروا بها قبل عام ونصف، خاصة أن الحادثتين متطابقين في التوقيت وهو يوم الجمعة، والمكان وطريقة التنفيذ.
وقال خيري فايز شفيق، ابن عم وهيب إداورد فانوس، أحد ضحايا حادث الدير، الذي وقع 2017، وأحد أهالي قرية دير الجرنوس في مركز مغاغة شال محافظة المنيا، حال جميع أهالي وأسر شهداء الحادث الأول، بعد أن تسبب الحادث الثاني في تجدد حالة الحزن والفزع التي مروا بها قبل عام ونصف، خاصة أن الحادثتين متطابقين في التوقيت وهو يوم الجمعة، والمكان وطريقة التنفيذ.
وقال "ماركو" 14 سنة و"مينا" 12 سنة، أبناء الشهيد "عايد حبيب"، إن الحادث الأخير أعاد لهما ذكريات استشهاد والدهما، مشيرين إلى أن حالهما في الحادث يشبه كثيرًا حال الطفلين "فادي" و"مينا" أبناء الشهيدة "بوسي ميلاد شحاتة"، التي قُتلت أمام أعين طفليها، الذي أُصيب أحدهما وهو "فادي" بطلق ناري.