المبعوث الروسي لسوريا: يجب أن تخضع حقول النفط شرقي الفرات لسيطرة الحكومة السورية
قال ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، مساء اليوم الاثنين، "يجب أن تكون حقول النفط شرقي سوريا، تحت سيطرة الحكومة السورية".
وأوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا: "بلا شك يجب أن تكون هذه الحقول، تحت سيطرة الحكومة السورية، ونحن نعتقد أن هذا هو الحل الوحيد".
وأعرب ألكسندر لافرنتييف، عن أمله بأن تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من المناطق الحدودية بشمال سوريا في الموعد المتفق عليه.
وذكر البعوث الروسي لسوريا، حول هذا الشأن: "إننا نأمل في ذلك وسنرى، ولن أقول إن الضمانات ليست موجودة، وقد تم الاتفاق بين رئيسينا، وهذا يعني أنهما قدما ضمانات ما، ودعنا ننتظر".
هذا وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن واشنطن سوف تقوم بالدفاع عن حقول النفط السورية، وقال إسبر في حلف شمال الأطلسي: "نتخذ حاليا تدابير لتعزيز مواقعنا في دير الزور، وسيشمل ذلك قوات وآليات للتأكد من أن تنظيم داعش لن يتمكن من الوصول إلى مصدر يؤمن له إيرادات تسمح له بضرب المنطقة أو أوروبا أو الولايات المتحدة".
وتهدف واشنطن بتواجد قواتها، إلى منع تنظيم "داعش" الإرهابي، من الاستيلاء على الحقول النفطية الكبرى في سوريا، التي يسيطر عليها حاليا التحالف الكردي العربي ممثلا بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، في محافظة دير الزور (شرق) شرق الفرات، في موقع غير بعيد عن الحدود العراقية.
لكن هذه الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تشكل، برأي نيك هيراس، تحولا كاملا للولايات المتحدة، التي كانت تبرر وجودها على الأرض السورية رغما عن رأس النظام بشار الأسد، بمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
