ما هي الرسالة التي أرسلتها القوات المشتركة بالساحل الغربي باليمن للحوثي والأمم المتحدة؟
كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، العقيد وضاح الدبيش، أن مليشيا الحوثي تتسم بسؤء النية في تنفيذ أي اتفاقية، والذي ظهر في اتفاقية الحديدة.
وأضاف الدبيش في تصريحات خاصة لــ "الفجر" بأن الرسالة، التي تم إرسالها للأمم المتحدة ومليشيات الحوثي، بأن القوات المشتركة تمنح الحوثيين آخر فرصة لتنفيذ إتفاق الحديدة، ما لم سيتم التعامل مع هذه المليشيات بالبنادق.
وكشف بأن الرسالة أدركت مليشيات الحوثي الإيرانية أهمية حجم هذه الرسالة.
وكانت "الدبيش" قد أكد في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، أن هناك تطورات خطيرة حدثت ، حول اتفاقية الحديدة، حيث تنصلت المليشيات الحوثية الإيرانية، من آلية التهدئة والانتشار ونقاط المراقبة بمدينة الحديدة.
وعملت المليشيات الحوثية على استهداف نقاط المراقبة، كما أنها منعت الفريق الأممي وضباط الارتباط من النزول والتحرك وأعادت زراعة الألغام.
وقال، إن المليشيات الحوثية بدأت في افتعال الإعاقات والأحداث وتنفيذ مخطط الانقلاب على آلية التهدئة والمراقبة.
وأكد وضاح الدبيش أن الخرق الحوثي ياتي ، في ظل زيارة محمد عبدالسلام الناطق باسم الجماعة، لطهران ولقائه بمحمد جواد ظريف، الذي وجه المليشيا الحوثية بعدم الالتزام بأي وقف لإطلاق النار مالم يتم الإعلان صراحة عن فك الحصار المفروض على المليشيا الحوثية والاعتراف بها كسلطات أمر واقع.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد وصل إلى العاصمة صنعاء لبحث آخر تطورات الأزمة في البلاد مع قيادة ميليشيا الحوثي.
وفي ديسمبر من العام الماضي، رعت الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم اتفاقاً بين الحكومة الشرعية والحوثيين، بهدف حل الوضع المتأزم في محافظة الحديدة، بالإضافة إلى حل ملف الأسرى من الطرفين الذين يصل عددهم إلى 16 ألفاً.
وتحاول الأمم المتحدة الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية منذ نحو 5 أعوام في ظل تعنت حوثي والذي أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، وجعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.