"كايلا مولر" اغتصبها أبو بكر البغدادي قبل مقتلها.. وخلدها ترامب بعملية قتل زعيم داعش
في اليوم الذي اعلن فيه عن مقتل أبو بكر البغدادي تم تخليد ذكري جميع ضحاياه التي كانت من ضمنهم "كايلا مولر" الناشطه الأميركية في حقوق الانسان وموظفة الاغاثة التي تم اختطافها وتعذبها واغتصابها من قبل مؤسس الدولة الاسلامية وزعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي".
كانت مولر قد عبرت عبر حسابتها الإلكترونية من خلال نشر مقطع فيديو عن رفضها لما يحدث في سوريا من عنف في عام 2011 قائلة " أنا متضامنة مع الشعب السوري وأرفض كافة أشكال الوحشية والقتل التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه"
سافرت مولر الي سوريا عام 2012 لكنها لم تكن اولي زيارتها للمناطق المضطربة بالعالم فهي كانت تبحث عن هذه المناطق وتذهب اليها في محاولة منها لمد يد العون والدفاع عن حقوق الشعوب المهدوره اثناء الحروب، وهذا ما وضحه تود جيلر احد اصدقاء عائلة مولر الذي يقول "كايلا هي واحدة من أولئك البشر الذين يبحثون عن الخير في كل شيء، ولذلك هي تعمل دائما واضعة الله نصب عينيها في كل ما تقوم به بحياتها اليومية"
وتصاعدت الأحداث في عام 2015 حيث اصدرت عائلة كايلا مولر بيانا قالت فيه ان زعيم داعش أبو بكر البغدادي تحرش بأبنتهم جنسياً في أحد المنازل التابعة لعناصر اخري بالتنظيم هذا بجانب تعرضها للتعذيب اثناء تواجدها في ملكية البغدادي، طبقا لما افصحت عنه الحكومة.
وانتهت تصاعد هذه الاحداث بأعلان خبر وفاه كايلا مولر في فبراير 2015 التي كانت احد ضحايا أبو بكر البغدادي وماتت في سبيل مساندة الشعوب والدفاع عنهم مع عدم استرداد جثتها.
