إصابات خلال فتح الجيش اللبناني طريق الأولي في صيدا
أعلنت "الوكالة الوطنية للاعلام " في لبنان، إصابة 3 أشخاص بين المحتجين، خلال قيام الجيش بإعادة فتح طريق صيدا ــ الأولي.
ونقلت عناصر الصليب الأحمر، إصابتين من
آل دياب إلى مستشفى دلاعة في صيدا فيما نقلت الجمعية الطبية الإسلامية إصابة إلى المستشفى
على إثر الإشكال بين المحتجين وعناصر الجيش في محاولة لإعادة فتح طريق صيدا ــ الأولي،
حيث حصل تدافع وكر وفر قبل أن يتمكن الجيش من إعادة فتحها.
وقد قطع المحتجون طرقات صيدا الداخلية بالإطارات
المشتعلة والعوائق ومنها: طريق رياض الصلح ساحة النجمة، طريق سينيق، الطريق البحرية
بالقرب من خان الإفرنج، دوار العربي السراي، ساحة الشهداء.
وكانت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية
قد كشفت، في وقت سابق، عن أنه من المقرر البدء، اليوم الاثنين فجرا، بتنفيذ خطة عسكرية
ـ أمنية لفتح الشوارع الرئيسة في البلاد، لكن تم تأجيل هذه الخطة لمدة 24 ساعة بسبب
تعقيدات برزت في اللحظة الأخيرة.
وكان قد انعقد، صباح السبت الماضي، اجتماع
أمني في مقر قيادة الجيش، ضَم، إلى قائده العماد جوزف عون، جميع قادة الأجهزة الأمنية
والعسكرية، وناقش المجتمعون الأوضاع الراهنة في البلاد في ضوء استمرار التظاهرات وقطع
الطرق، ولاسيما منها الطرق الدولية.
وأكدت مصادر المجتمعين لـ"الجمهورية"
أن القيادات العسكرية والأمنية تقاسمت المهمات والمناطق، سعيا إلى ترتيب الأجواء التي
تسمح باستعادة الحركة الطبيعية من دون حصول أي صدام مع المتظاهرين. ولذلك، فقد توزعت
المهمات على هذه الأسس، توصّلاً إلى أفضل الإجراءات التي تسهل حرية تنقل المواطنين
على الطرق الحيوية، وحفظ أمن المتظاهرين وسلامتهم.
يشهد لبنان في الأسابيع الأخيرة احتجاجات
وتظاهرات مستمرة في مختلف المناطق اللبنانية من خلال قطع الطرقات وإغلاق المـــرافق
العامـــة، احتجاجا على سياسات الحكومة الأخيرة ورفضا لورقة الإصلاح التي أعلنها رئيس
الحكومة اللبنانية سعد الحريري، نقلًا عن وكالة سبوتنيك.