مصر تدين العدوان التركي على سوريا.. وقطر تدافع عنه

كررت مصر إدانتها للعدوان التركي في شمال شرق سوريا، وهو موقف أعربت عنه خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز في باكو عاصمة أذربيجان في الفترة من 25 إلى 26 أكتوبر.

ونقلًا عن الوفد المصري، قالت وكالة الشرق الأوسط: "أن القاهرة أعربت أيضًا عن رفضها لمنح تركيا الفرصة للتحدث في قمة المجموعة التي تضم 120 عضوًا".

وفي ضوء الهجوم الأخير في شمال شرق سوريا وغيرها من الهجمات ذات الصلة، وصف الوفد المصري العدوان التركي بأنه "انتهاك لسيادة دولة عضو في حركة عدم الانحياز، وانتهاك لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي".

وأضاف المصدر: "أن مثل هذه الجرائم تتطلب إدانة قوية من جانب الحركة والمجتمع الدولي".

ومع ذلك، حاول الوفد القطري، الذي حضر أيضًا اجتماعات يوم الأحد، الدفاع عن الهجمات التركية في سوريا من خلال وصفها بأنها "حق في الدفاع عن النفس".

وقالت مينا: "أن وفودًا من باكستان وماليزيا وزامبيا أيدت هذا الرأي".

وعبر وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم السبت عن رفض بلاده للهجمات ضد سوريا.

وفي خطاب ألقاه في القمة، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ إلى شكري قوله أن تعرض سوريا لهجوم واحتلال جديدين لمنطقتها الشمالية يعد انتهاكًا للقانون الدولي، وفق ما أوردته مينا.

وحث شكري على الوقف الفوري للعدوان وسحب القوات المهاجمة.

وأكد وزير الخارجية المصري أيضًا على ضرورة بدء عملية سياسية لتنفيذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254.

وفي تطور ذي صلة، أدان اتحاد المحامين العرب يوم الأحد العملية التي بدأها النظام التركي في سوريا، مشددًا على ضرورة التضامن مع في مواجهة هذا العدوان.

وناقش الاتحاد رفع دعوى ضد النظام التركي في المحاكم الدولية، بسبب جرائم الحرب واحتلاله للأراضي ذات السيادة في سوريا، خلال اجتماعه الاستثنائي الذي عقد في القاهرة يوم الأحد.