عاجل.. قوات سوريا الديمقراطية تستهدف الساعد الأيمن لـ"البغدادي"

عربي ودولي

الإرهابي أبو الحسن
الإرهابي أبو الحسن المهاجر



استهدفت قوات سوريا الديمقراطية، مساء اليوم الأحد، الإرهابي أبو الحسن المهاجر، الساعد الأيمن لزعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، والمتحدث باسم تنظيم داعش، قرب مدينة جرابلس في شمالي سوريا، وذلك ضمن جهود مشتركة استمرت عقب مقتل "البغدادي" بعملية عسكرية أمريكية.

وأوضح مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "استمراراً للعملية السابقة، تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر، الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي، والمتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، وذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد والجيش الأمريكي، وجاء ذلك كاستمرار لملاحقة قادة داعش".

هذا وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم، على مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي البغدادي، إثر عملية للقوات الخاصة الأمريكية في ريف إدلب السورية، كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أن القوة الأمريكية الخاصة طلبت من البغدادي تسليم نفسه لكنه رفض وفجر سترته المفخخة.

كما صرّح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بأن مقتل البغدادي ضربة قاضية لتنظيم داعش الإرهابي.

كما أعلن إسبر، إصابة اثنين من القوات الأمريكية "بجروح طفيفة" خلال العملية التي استهدفت البغدادي، لكنهما عادا للعمل.

عملية استهدفت البغدادي
ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن الجيش نفذ عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، يوم السبت، في المكان الذي يختبئ داخله في سوريا.
وأوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن العملية جرت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونفذتها قوات عمليات خاصة بعد أن تلقت معلومات استخباراتية حددت موقعه.

نتائج العملية 
ونقلت المجلة عن المسؤول الأمريكي أنه اطلع على نتائج العملية، مشيرا إلى قتال قصير وقع عندما دخلت القوات الأمريكية للمجمع الذي اختبئ داخله أبو بكر البغدادي.
كما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول بالبنتاجون إلى أن زعيم داعش فجر -على ما يبدو- سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأمريكية، لافتة إلى أن تأكيد مقتل زعيم داعش مرهون بالانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.

مقتل البغدادي
وقال المسؤول إن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، بينما كان أفراد أسرته حاضرين، فيما لم يصب أي طفل في الغارة الأمريكية، لكن قُتلت زوجتان له ربما من جراء انفجار السترة الناسفة.
وبينت الشبكة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون ذكر توضيحات عن موقعه.
ولم يكشف المسؤول التفاصيل الكاملة للعملية حتى الآن، كما رفض مسؤولون أمريكيون آخرون تواصلت معهم رويترز التعقيب، ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعقيب.