المحتجون العراقيون يسيطرون علي ميدان التحرير بوسط بغداد
بقي المحتجون العراقيون المناهضون للحكومة في ميدان التحرير بوسط بغداد، اليوم الأحد، بعد ليلة من الاشتباكات مع قوات الأمن، التي فشلت في إخلائهم.
وفي الوقت نفسه، تم نشر قوات النخبة لمكافحة الإرهاب والميليشيات، التي تدعمها الدولة في جميع أنحاء العاصمة لحماية مكاتب الأحزاب السياسية ومقار الميليشيات.
وبدأ العراقيون موجة من الاحتجاجات الجماهيرية هذا الشهر، داعين إلى استقالة حكومة يلقون عليها باللائمة في الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية وسوء الخدمات العامة.
وقال مسؤولون عراقيون، شريطة عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بإحاطة الصحفيين، إنه قتل ما لا يقل عن 70 شخصًا منذ استئناف الاحتجاجات، يوم الجمعة، بما في ذلك 17 في بغداد، وقُتل ما لا يقل عن 149 شخصًا في الموجة الأولى من الاحتجاجات.
هذا وتركزت الاحتجاجات في بغداد والجنوب الشيعي وتوجهت إلى الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة.
وحاول العراقيون في ميدان التحرير، إعادة تهيئة الأجواء الثورية للاعتصامات في الساحات العامة خلال الربيع العربي عام 2011 وما تلاها من انتفاضات، مع قيام المتطوعين بتوزيع الطعام المجاني.
وسعى المحتجون العراقيون يوم أمس السبت، إلى تفكيك حواجز الطرق على جسر رئيسي يؤدي من ميدان التحرير إلى المنطقة الخضراء، وهي حي يخضع لحراسة مشددة ومقر للمكاتب الحكومية والسفارات، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لدفع المتظاهرين إلى الميدان، ولكنهم لم يتمكنوا من تفريقهم بالكامل.
هذا وأطلقت الشرطة العراقية، يوم الجمعة الماضي، عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من المتظاهرين في شوارع بغداد، وغطي جسر العاصمة الدخان الأبيض الكثيف.
وقال مسؤولون أمنيون، إنه نقل أكثر من 30 شخصا إلى المستشفى، حيث عانوا من صعوبات في التنفس.
وبدأت المواجهات في الصباح الباكر عقب استئناف المظاهرات المناهضة للحكومة، بعد توقف دام ثلاثة أسابيع، وكانت قد بدأت الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، بسبب الفساد والبطالة ونقص الخدمات الأساسية.
وامتدت الاحتجاجات إلى العديد من المحافظات الجنوبية، التي يغلب عليها الشيعة، وفرضت السلطات حظر التجول وأغلقت الإنترنت لعدة أيام في محاولة لإخماد الاضطرابات.
وهددت الاحتجاجات، التي لم يسبق لها مثيل من حيث نطاقها، بإغراق العراق في حلقة جديدة من عدم الاستقرار، التي يمكن أن تكون أخطر ما واجهته هذه الدولة، التي مزقتها الصراعات، بعد عامين بالكاد من إعلان النصر على جماعة الدولة الإسلامية.
في وقت لاحق، تعهدت قوات الأمن العراقية والمسؤولون الحكوميون بتجنب المزيد من أعمال العنف المميتة ونشروا بكثافة في شوارع بغداد تحسبا لاحتجاجات الجمعة.
كما هو الحال في الاحتجاجات في وقت سابق من هذا الشهر، بدأ المتظاهرون، المنظمون على وسائل التواصل الاجتماعي، من ميدان التحرير المركزي.
وكان المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب العاطلين عن العمل، يحملون الأعلام العراقية ورددوا الاحتجاجات المناهضة للحكومة، مطالبين بالوظائف والمياه والكهرباء.
ومع ذلك، بعد أن عبر آلاف المتظاهرين جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، ومقر السفارة الأمريكية والمكاتب الحكومية العراقية، أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع فقط، بعد أن أزالوا الحواجز الإسمنتية في بغداد في محاولة للوصول إلى مدخل المنطقة الخضراء، وهتفوا "بغداد حرة حرة".
وتصطف شرطة مكافحة الشغب بكامل طاقتها والجنود المسلحون على الجسر، كما انطلقت سيارات الإسعاف ذهابًا وإيابًا، ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وألقى رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، خطابا للأمة في الساعات الأولى من يوم الجمعة، ووعد بإجراء تعديل حكومي الأسبوع المقبل وتعهد بإصلاحات.
وقال عبد المهدي، للمتظاهرين إن لهم الحق في المظاهرات السلمية ودعا قوات الأمن إلى حماية الاحتجاجات.
هذا وأطلقت الشرطة العراقية، يوم الجمعة الماضي، عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من المتظاهرين في شوارع بغداد، وغطي جسر العاصمة الدخان الأبيض الكثيف.
وقال مسؤولون أمنيون، إنه نقل أكثر من 30 شخصا إلى المستشفى، حيث عانوا من صعوبات في التنفس.
وبدأت المواجهات في الصباح الباكر عقب استئناف المظاهرات المناهضة للحكومة، بعد توقف دام ثلاثة أسابيع، وكانت قد بدأت الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، بسبب الفساد والبطالة ونقص الخدمات الأساسية.
وامتدت الاحتجاجات إلى العديد من المحافظات الجنوبية، التي يغلب عليها الشيعة، وفرضت السلطات حظر التجول وأغلقت الإنترنت لعدة أيام في محاولة لإخماد الاضطرابات.
وهددت الاحتجاجات، التي لم يسبق لها مثيل من حيث نطاقها، بإغراق العراق في حلقة جديدة من عدم الاستقرار، التي يمكن أن تكون أخطر ما واجهته هذه الدولة، التي مزقتها الصراعات، بعد عامين بالكاد من إعلان النصر على جماعة الدولة الإسلامية.
في وقت لاحق، تعهدت قوات الأمن العراقية والمسؤولون الحكوميون بتجنب المزيد من أعمال العنف المميتة ونشروا بكثافة في شوارع بغداد تحسبا لاحتجاجات الجمعة.
كما هو الحال في الاحتجاجات في وقت سابق من هذا الشهر، بدأ المتظاهرون، المنظمون على وسائل التواصل الاجتماعي، من ميدان التحرير المركزي.
وكان المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب العاطلين عن العمل، يحملون الأعلام العراقية ورددوا الاحتجاجات المناهضة للحكومة، مطالبين بالوظائف والمياه والكهرباء.
ومع ذلك، بعد أن عبر آلاف المتظاهرين جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، ومقر السفارة الأمريكية والمكاتب الحكومية العراقية، أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع فقط، بعد أن أزالوا الحواجز الإسمنتية في بغداد في محاولة للوصول إلى مدخل المنطقة الخضراء، وهتفوا "بغداد حرة حرة".
وتصطف شرطة مكافحة الشغب بكامل طاقتها والجنود المسلحون على الجسر، كما انطلقت سيارات الإسعاف ذهابًا وإيابًا، ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وألقى رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، خطابا للأمة في الساعات الأولى من يوم الجمعة، ووعد بإجراء تعديل حكومي الأسبوع المقبل وتعهد بإصلاحات.
وقال عبد المهدي، للمتظاهرين إن لهم الحق في المظاهرات السلمية ودعا قوات الأمن إلى حماية الاحتجاجات.