صحة البحيرة: المحافظة خالية من مرض الالتهاب السحائي الوبائي (فيديو)
أكد الدكتور عماد حمدي، مدير عام الشئون الوقائية والرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالبحيرة، أن المحافظة لم تسجل حالة واحدة للالتهاب السحائي الوبائي منذ عدة سنوات، وأن حالات الالتهاب السحائي الغير وبائية يمكن أن تنتج من أي ميكروب بسبب ضعف مناعة الإنسان، وهذه تعتبر حالات فردية لا تسبب أي أزمة وسط التجمعات.
وأضاف "حمدي" أن من الضروري تهوية الفصول المدرسية بشكل جيد والحفاظ على نظافة وغسل أيدي الأطفال أولا بأول، مشددًا أن أي أعراض مرضية تظهر علي الطفل يجب أن يتم عرضه علي الطبيب وليس الصيدلي، ليتم تشخيصه بشكل جيد وإعطاؤه الدواء المناسب لحالته.
كما أكد مدير عام الشئون الوقائية والرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالبحيرة، أن المديرية عليها التزامات محلية ودولية وتسير علي مبدأ الشفافية ومصارحة الجمهور، فإن ظهر الالتهاب السحائي الوبائي سيتم الإعلان فورا.
وفي ذات السياق، تهيب وزارة الصحة والسكان المواطنين وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، والتي تهدف إلي إثارة البلبلة، كما تهيب بكافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحرى الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى حقائق، حيث تم تخصيص الخط الساخن 105 لاستقبال استفسارات المواطنين والإجابة عليها.
وأكدت وزارة الصحة عدم رصد أي حالات مصابة بالالتهاب السحائي بين تلاميذ المدارس سواء بمحافظة الغربية، أو محافظات الجمهورية المختلفة، نافيةً بذلك ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام عن وفاة تلميذ بإحدى مدارس محافظة الغربية، بمرض الالتهاب السحائي الوبائي.، ولكن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، والتهاب رئوي حاد، وقصور في وظائف الكلي، وتسمم دموي.
ووفقا لموقع medicalxpress فإن الالتهاب السحائي الوبائي هو التهاب يصيب "السحايا" وهو الغشاء الناعم المحيط بالمخ والنخاع الشوكي، هذه العدوى هي الأكثر شيوعًا بسبب البكتيريا أو الفيروس، على الرغم من أن العديد من الناس يحملون العديد من البكتيريا والفيروسات في ممرات الحلق والأنف دون أي آثار ضارة، إلا أنه من غير المعروف لماذا تصبح هذه العدوى أحيانًا غازية وتدخل مجرى الدم، وتشق طريقها إلى السحايا.
الالتهاب السحائي الفيروسي في معظم الحالات أقل خطورة من التهاب السحايا الجرثومي أو البكتيري وهو أكثر شيوعًا في أشهر الصيف وينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالفم غالبية الأعراض تختفي في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام دون أي مضاعفات.
وأعراض الالتهاب السحائي هي ارتفاع في درجة الحرارة والصداع وتصلب الرقبة ولكنها قد تشمل أيضًا الغثيان والقيء والانزعاج عند النظر إلى الأضواء الساطعة والارتباك والهلوسة، في حين أن الجراثيم التي تسبب التهاب السحايا الجرثومي قد تنتشر من شخص لآخر، لا تنتشر عن طريق ملامسة عارضة أو مجرد تنفس الهواء في مكان يوجد به شخص مصاب بالتهاب السحايا.
وتنتشر البكتيريا من خلال تبادل إفرازات الجهاز التنفسي والحلق من خلال التقبيل والشرب من نفس الكوب في كثير من الأحيان، هناك ذعر حقيقي مع التهاب السحايا الجرثومي، ومع ذلك، فقط أولئك الذين كانوا على اتصال وثيق جدا مع الشخص المصاب هم في خطر، وإذا كان يشتبه في التهاب السحايا الجرثومي، يجب على المريض طلب الرعاية على الفور ويعالج المريض بالمضادات الحيوية، وإذا لم يتم علاجه مبكرًا فقد يؤدي المرض إلى الوفاة وفي كثير من الحالات يتسبب في إصابات في الدماغ أو فقدان السمع أو صعوبات في التعلم.