"عقبال مرتزقة إيران" .. كيف علق رواد السوشيال ميديا على مقتل البغدادي؟

وتم الإعلان عن استهدافه في عملية أمريكية، أسفرت عن مقتله برفقة عدد من أفراد أسرته، حيث أوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية، نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن العملية نفذتها قوات عمليات خاصة بعد أن تلقت معلومات استخباراتية حددت موقعه.ونقلت المجلة عن المسؤول الأمريكي أنه اطلع على نتائج العملية، مشيرا إلى قتال قصير وقع عندما دخلت القوات الأمريكية للمجمع الذي اختبئ داخله أبو بكر البغدادي.

وأعلنت شبكتا التلفزيون الأمريكيتان "سي إن إن" و"إيه بي سي" نقلا عن مسؤولين كبار في وقت مبكر من الأحد أن أبو بكر البغدادي قتل بمنطقة إدلب في سوريا. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الجيش الأمريكي يجري تحاليل قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسميا.

وتفعل العديد من المغردين مع الهاشتاج، مقدمين التهاني لجميع العراقين بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، للتخلص من الفكر المتشدد، وكتب إيهاب المنوفي، هاهو المتحدث عن الإسلام "البغدادي ينتحر بتفجير نفسه عندما اقتحمت القوات الامريكيه مقره..كي يعلم المنافقون المجرمون أنه ليس مسلماً كما كان يدعي.. إنه لم يكن مؤمنا بالله لكن بعقيدة القتل و الدم.. مصيركم يا بقايا داعش جهنم و الحرق في الدنيا و الاخرة كسيدكم.. تحيون منافقين و تموتون منافقين!".

وكتب خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودي: "الإرهابي أبو بكر البغدادي كان يعيش في حالة خوف مستمرة منذ فترة طويلة، وهو ماتؤكده المعلومات الاستخباراتية التي تؤكد إن البغدادي كان ينام منذ فترة طويلة بسترة ناسفة، كان يدرك جيداً ان مسلسله الإرهابي يعيش حلقاته الأخيرة".

بينما سلط جمال سالم، الضوء على أعمال أكبر المتطرفيين- واسمه الأصلي عواد البدري مولود في 1971 لأسرة فقيرة في مدينة سامراء شمال بغداد. وقد كان مولعا بكرة القدم، ويحلم بأن يصبح محاميا، لكن نتائجه الدراسية لم تسمح له بدخول كلية الحقوق-، "مات مات وفي ديله جثث وخراب وآهات وخيانه وعماله وهدم وسرقات.. ربنا يعلم ويمهل ولا يهمل.. الخونة لهم يوم عند الله معلوم".

وشارك عبد الرحمن حسين، في الوسوم، قائلاً: "قطع رأس شيطان من الشياطين.. الحمد لله خل نستريح من شر الدواعش شوي.. باقي مرتزقة إيران والحوثيين.. والعرب ترتاح ونعيش في أمان بلا حروب ومنازعات". وأضاف صهيل عارف " الخبر الأجمل اليوم"، متذكرًا إرهاب داعش في العراق وسوريا، قائلاً "أتتذكرون كيف دخل إرهاب داعش إلى العراق وسوريا ولبنان.. وماذا فعلوا في أراضينا.. كم شرد من عوائل.. من السبب في ضياع بلدانا ونوح أهالينا.. إلى جهنم".

في سياق متصل، كتب حساب يدعى الغريب، قتل البغدادي "انتصار للشهداء الابرياء من المحيط إلى الخليج..الإرهابي البغدادي استهدف بيوت الله المساجد وقتل الأمنيين واستهداف الكنائس وأراد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وبين السنة والشيعة..لا للإرهاب لا لداعش.. يارب يكون عظة لباقي القافلة".