البابا فرنسيس يترأس ختام أعمال سينودس الأساقفة من أجل الأمازون
ترأس البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الأحد، ختام أعمال سينودس الأساقفة من أجل الأمازون، بالفاتيكان، حيث بدأ كلمته موجها الشكر إلى الجميع على ما قدموا من شهادة عمل وإصغاء وسعي إلى ترجمة هذه الروح السينودسية إلى أفعال.
وقال فرنسيس: "إننا على الدرب الصحيح ولكننا نتعلم ولا يزال هناك ما يجب عمله"، مضيفًا: "نتفهم ماذا يعني التمييز والإصغاء"، كما أشار إلى التقاليد والتي ليست متحفا لأشياء قديمة، هي بالأحرى حماية المستقبل لا الحفاظ على الرماد، هي كالجذور التي تنبعث منها العصارة التي تنَمي الأشجار لتطرح ثمارا.
وأشار قداسة البابا إلى أن السينودسية هي أحد المواضيع الثلاثة التي حصلت على أغلبية الأصوات فيما يتعلق بالسينودس القادم، مضيفًا أنه لا يعلم بعد إن كان سيتم اختيار هذا الموضوع تحديدا.
وأضاف بابا الفاتيكان، أن الارشاد الرسولي ليس أمرًا إجباريًا أن يُصدر البابا هذا الإرشاد بعد السينودس ولكن يمكن لكلمة البابا أن تكون أمرًا مفيدًا، لافتًا الي أنه سيحاول كتابة إرشاد رسولي ما يعد سينودس الأمازون إلا أن الأمر يتوقف على توفر الوقت، معربًا عن رغبته في القيام بهذا قبل نهاية السنة الحالية.
وأشار البابا فرنسيس إلى تناول المشاركين فيه أربعة أبعاد، وهي أولا البعد الثقافي حيث دار الحديث عن الانثقاف وتثمين الثقافة يأتي بعد ذلك البعد الإيكولوجي.
وأضاف البابا أن هذه المسيرة الإيكولوجية تستمر وتُعرفنا اليوم بعمليات الاستغلال والدمار في الأمازون والتي تُعتبر رمزًا.
وذكّر قداسته عن تظاهرات شباب العالم متحدثين عن المستقبل، ثم يأتي البعد الثالث وهو الاجتماعي، حيث دار الحديث عما يتعرض له الأشخاص، مع الإشارة إلى ما يحدث في الأمازون من ظلم ودمار واستغلال وتدمير للهوية الثقافية، أما البعد الرابع والأخير، والذي يشمل الأبعاد كافة ويُعتبر الأساسي، فهو البعد الرعوي.