الكنيسة تكشف عن أهم أسباب الطلاق في المسيحية

أقباط وكنائس

البابا تواضروس
البابا تواضروس


قال الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، ورئيس المجلس الإكليريكي عن الدائرة الثانية للأقباط الأرثوذكس، إن حالات الطلاق أو بطلان الزواج في إثبات العجز الجنسي بسبب مرض عضوي أو نفسي، لم يحكم فيها القضاء ببطلان الزواج علي إعتبار عدم مقدرة الزوج بالعلاقة الزوجية، لافتا الي ان القضاء يعطي لهذه الحالات مده عام وذلك طبقًا لقانون الدولة والكنيسة.

وأوضح "مرقس"، خلال لقاءه في برنامج "بيت على الصخر"، اليوم السبت، والمزاع علي فضائية "سي تي في" القبطية، أن مريض السكر تكون مقدرته من الناحية العلمية في العلاقة الجنيسة ضعيفه، مشيرًا الي ان مثل هذا النوع من الحالات، كنسيًا يكون لها طلاق أو بطلان زواج.

وفي نفس السياق، أوضح چوزيف صبري، المستشار القانوني لإيبارشية شبرا الخيمة وتوابعها، إن الحالات التي تعاني من امراض عضوية او نفسية من المفترض أن يخضع للكشف الطبي التابع للكنيسة القبطية الارثوذكسية وليس خارجها.

وأكد المستشار القانوني لمطرانية شبرا الخيمة، أن طقس الزاوج في المسيحية يتم إستخراج وثيقتين، وثيقة زواج من الكنيسة، واخرى من المحكمة، لافتًا الي أن اي علاقة زوجية يتم أحلالها، في شقين، الشق الاول من الناحية الكنسية، والشق الثاني من الناحية المدنية عن طريق المحكمة، وذلك في دعوى الطلاق أو البطلان في حالة الزواج المبكر.

وأشار إلى أن الأطباء في مثل هذه الحالات من العنة النفسية لا يقوموا بالتبنؤ بها، فيضطر القانون والكنيسة أن يعطي للزوج مهلة لمدة 4 فصول مختلفة لعله في فصل من هذه الفصول يشفي من هذه العنة ويعود إلى حالته الطبعية.