كرنفال عربات الزهور بمناسبة مرور ٤٦ عامًا على انتصارات السويس في 24 أكتوبر (صور)
في إطار إحتفالات السويس بالعيد القومي الـ 46 لأنتصارات 24 أكتوبر 1973 شهد اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس يرافقه اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة والدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس كرنفال عربات الزهور من أمام المدينة الرياضية وستاد السويس الرياضي مرورا بالكورنيش الجديد وشارع الجلاء وامام ديوان عام محافظة السويس بمشاركة سيارات مزينة بالورود والزهور وتحمل تهاني لشعب السويس وأبطال منظمة سيناء العربية الفدائية والمقاومة الشعبية ومشاركة عدد من المصالح الحكومية والهيئات والشركات وجهاز التجميل والنظافة والمرور والاسعاف والاحياء تحمل أعلام مصر وعلم السويس.
صاحب موكب السيارات أغنيات يابيوت السويس يا بيوت مدينتي وتسلم الايادي وعددا من أغنيات السمسمية التي تغنت بها فرقة ولاد الارض بقيادة كابتن غزالي ويرددها شعب السويس فترات الحرب والحصارومازلت تردد.
وتقدم موكب الزهور شباب جمعية الكشافة البحرية والجوية رافعين علم مصر مرددين هتافات الله أكبر وتحيا مصر.
كما شهد كرنفال عربات الزهورعددًا من القيادات التنفيذية والشعبية والجمعيات الاهلية ومديري المديريات ورجال الدين الاسلامي والمسيحي.
وفي سياق متصل، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عرض مسرحي بعنوان " أبطال الحصار" مسرح قصر ثقافة السويس، وذلك ضمن فعاليات الهيئة للاحتفال بالعيد القومي للسويس.
وشارك في العرض عدد من فناني السويس ومطربين فرقتي السويس للسمسمية والفنون الشعبية، وقدموا عرض استعراضي غنائي يحكي مشاهد من حصار السويس، ومشكلة "الثغرة"، وما أعقبها من دخول قوات العدو الى السويس، ودور رجال المقاومة في التصدي لهم، واستشهاد عدد منهم خلال محاصرة جنود العدو بقسم الأربعين.
كما جسد العرض كيفية ادارة اللواء بدوي الخولي محافظ السويس، للوضع داخل المدينة ومواجهة الحصار رغم قلة التموين الغذائي ونفاد الوقود من المدينة، للرد على الأخطاء التاريخية واتهم المحافظ انه كان ينوي تسليم السويس للعدو، كما تطرق العرض لدور الشيخ حافظ سلامة شيخ المقاومة والذي حث الفدائيين على استمرار القتال.
وشهد العرض مئات الأسر بقصر الثقافة، ولاقي استحسانهم، خاصة أنه العرض الأول في قصر ثقافة السويس الذي يجسد مشاهد لدور المحافظ ورجال المقاومة خلال الحصار، العرض من تأليف الباحث السياسي محمد تهامي، وإخراج عادل آمين.
وكان محمد تهامي أعلن انه بدأ في كتابة العمل في أغسطس الماضي وتحديد الشخصيات التي ستعرض الأحداث، بعد الاعتماد على وثائق تاريخية وشهادات من عاشوا تلك الفترة، لتوضيح الصورة ودور الذين كانوا متواجدين في السويس، مؤكدا ان كل فرد سواء كان مسؤولا او مواطن عادي كان بطلا سواء بقصد أو بغير قصد.