المملكة العربية السعودية تتصدر أسعار مجموعة العشرين في خفض انبعاثات الكربون
صعدت المملكة العربية السعودية سياساتها المتعلقة بكفاءة الطاقة وخفض انبعاثات الكربون في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة قمة الرياض العشرين 2020 القادمة في الشهر المقبل.
وكشفت دراسة علمية مقارنة أن المملكة العربية السعودية تقود دول مجموعة العشرين في خفض انبعاثات الكربون، وهو مؤشر لنجاح البرامج والسياسات الحكومية في رفع كفاءة استخدام الطاقة وسط التحديات التي يفرضها الناتج المحلي الإجمالي للبلاد والنمو السكاني.
وقالت الدراسة: "لأول مرة في التاريخ الحديث منذ عام 2010، تباطأت البصمة الكربونية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير" مستشهدة بمجموعة من السياسات الناجحة في مجال كفاءة استخدام الطاقة والتي تشمل النقل والصناعة والمباني وإصلاحات أسعار الطاقة.
وأوضحت الدراسة المعنونة: "كيف يقارن أداء المملكة العربية السعودية الأخير في مجال الطاقة مع دول مجموعة العشرين الأخرى؟"، أن انبعاثات الكربون العالمية بدت مستقرة في الفترة 2014-2016؛ ومع ذلك، ارتفعت االنبعاثات العالمية في عام 2017 مرة أخرى، حيث ارتفعت أعلى من 2 ٪ في عام 2018.
وانخفضت انبعاثات الكربون في المملكة بنسبة -1.1 ٪ في عام 2017 و-3.4 ٪ في عام 2018، في حين زادت انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 1٪ و2٪، على التوالي.
وقالت الدراسة، في الفترة من 2015 إلى 2018، انخفضت انبعاثات الكربون في المملكة العربية السعودية بنسبة -2.7 ٪، مستندة إلى ملاحظاتها على المراجعة الإحصائية الدولية للشركة البريطانية للبترول".
"لا يمكن أن يعزى هذا الانخفاض في الانبعاثات إلى نقص النمو الاقتصادي، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال هذه الفترة بنسبة 3.1٪.
كما لا يمكن أن يعزى انخفاض الانبعاثات إلى تباطؤ النمو السكاني، حيث ارتفع بنسبة 6.3٪ خلال هذا الوقت، ويبدو أن سياسات إصلاح وكفاءة أسعار الطاقة في المملكة تعمل". "في
وفي حين أن التأثيرات الكاملة لهذه البرامج سوف تصبح واضحة فقط على مدى سنوات عديدة، فإن البيانات من 2010-2014 تظهر نمطًا متقلبًا ولكنه محسن لاستهلاك الطاقة المحلي في المملكة والذي خلال الفترة 2015-2018. "
وخلال الفترة 2015-2018، انخفضت انبعاثات الكربون في المملكة بنسبة -2.7 ٪، في حين نما متوسط مجموعة العشرين بنسبة 2.3 ٪.
ونما استهلاك النفط على مستوى العالم ومجموعة العشرين بنفس المعدل تقريبًا (4.4٪، و4.3٪ على التوالي)، كما ذكر سابقًا، انخفض استهلاك المملكة من النفط -6.2٪.