الشرطة الألبانية تضبط شبكة إرهابية إيراينية تابعة للحرس الثوري
أعلنت الشرطة الألبانية، مساء اليوم الأربعاء، أنها اكتشفت شبكة إيرانية شبه عسكرية، ويزعم أنها خططت لهجمات في ألبانيا ضد عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة.
وقال أردي فيليو، رئيس الشرطة الألبانية، اليوم، أن الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني شغل خلية إرهابية نشطة، تستهدف أعضاء جماعة مجاهدي خلق في ألبانيا، وأضاف "أنه تم إحباط هجوم آخر خطط له عملاء للحكومة الإيرانية، ويستهدف مجاهدي خلق في ألبانيا في مارس".
وأوضحت تقارير صحفية: أن "السلطات الإيرانية تحاول من فترة لأخرى إرسال فريق اغتيال مختص بالعمليات الإرهابية، تحت غطاء تجاري إلى ألبانيا، لاستهداف نحو 3 آلاف لاجئ إيراني معارض في البلد الأوروبي".
هذا ورصدت أجهزة الاستخبارات الأوروبية في وقت سابق، إرسال إيران فرق إرهاب واغتيالات إلى القارة الأوروبية، لتصفية معارضين لها.
ويجرى الإدعاء العام في ألمانيا منذ 2018، تحقيقات مع 10 أشخاص من أفغانستان وتركيا وباكستان، يتبعون الحرس الثوري الإيراني، لقيامهم بالتجسس على أهداف محتملة في ألمانيا، ومعارضين إيرانيين تمهيدا لتصفيتهم.
ألبانيا
هي إحدى دول أقليم البلقان الواقع في جنوب شرق أوروبا، ويحدها من الشمال الغربي الجبل الأسود وكوسوفو إلى الشمال الشرقي وجمهورية مقدونيا إلى الشرق واليونان من الجنوب والجنوب الشرقي، وتطل البلاد على البحر الأدرياتيكي إلى الغرب وعلى البحر الأيوني إلى الجنوب الغربي، وتبعد أقل من 72 كم (45 ميل) عن إيطاليا عبر مضيق أوترانتو، والذي يربط بين البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني.
وهي عضو في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد من أجل المتوسط، وتعتبر مرشح محتمل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ يناير 2003، كما تقدمت رسمياً لعضوية الاتحاد في 28 أبريل 2009.
وهي دولة ديمقراطية برلمانية واقتصادها يمر بمرحلة انتقالية، ويقطن العاصمة الألبانية تيرانا حوالي 607,467 شخص من أصل 2,936,281 مليون نسمة في البلاد لعام 2018، كما أنها أيضاً العاصمة المالية للبلاد، وفتحت إصلاحات السوق الحرة البلاد أمام الاستثمار الأجنبي ولا سيما في مجال تطوير الطاقة والبنية التحتية للنقل، واختيرت ألبانيا بين أعلى عشرة بلدان في قائمة لونلي بلانت لعام 2011.