كيف تؤثر صحتك العقلية على حياتك؟
حالتك المزاجية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على إنتاجيتك وقدرتك على الوصول إلى أهدافك، ولكن هل تعلم أن حالتك العقلية يمكن أن تجعلك ناجحًا أو تحد من إمكاناتك تمامًا؟.
اسمحوا لي أولا تحديد الحالة العقلية بسرعة حالتك العقلية ليست فقط حالتك المزاجية ولكنها تمتد لتشمل تصوراتك للأحداث ومعتقداتك وأفكارك حول ما يحدث لك حاليًا بالإضافة إلى حالتك المزاجية.
الحزن هو مجرد عاطفة ولكن الحالة العقلية الحزينة هي الحالة التي تشمل الأفكار الحزينة والمعتقدات السلبية والتصور الخاطئ للحياة بالإضافة إلى الحالة المزاجية السيئة.
الآن بعد أن عرفت ما هي الحالة العقلية، دعنا نرى كيف يمكنها التأثير على حياتك.
• كيف تؤثر صحتك العقلية على حياتك
أثناء حدث سيء أو بعد حدوث خطأ ما، فإن حالتك العقلية هي التي تحدد ما إذا كنت ستستيقظ بسرعة أم ستظل في مزاج سيئ. عندما تكون لديك حالة عقلية سلبية، سوف تميل إلى الشعور بالعجز، وسوف تعتقد أن كل ما تواجهه لا يمكن إصلاحه حقًا.
عندما تبدأ في رؤية العالم من هذه الزاوية، ستفقد طاقتك وتشعر بأنك أقل حماسا، الآن مع تقدمك بطاقة اقل، لن تضيع فرصًا جديدة فحسب، لكنك ستفشل أيضًا في القيام بالمهام المهمة التي تحتاج إليها من أجل الخروج من الحالة المزاجية السيئة.
بمعنى آخر، سوف تبقيك حالتك النفسية السلبية عالقا في مكانك ما لم ينقذك شيء أو شخص ما.
تتميز الحالة النفسية الإيجابية من ناحية أخرى بالتفاؤل، نعم سوف تتعرف على المشكلة وستشعر بالألم لكنك ستؤمن بوجود مخرج.
بمجرد التفكير بهذه الطريقة سوف يتغير تصورك لكل شيء، لن ترى المشكلة فقط ولكنك سترى أيضًا الاحتمالات أو الأشياء التي يمكن أن تساعدك.
الأشخاص الذين لديهم حالة ذهنية إيجابية يكتشفون بعض الفرص التي يضيعها الآخرون عادة، غالبا ما تحتاج إلى ضبط التردد الصحيح حتى تتمكن من رؤية أشياء معينة.
لقد شرحت سابقًا كيف يتغير تصورك للعالم وفقًا لعواطفك وبالطبع حالتك العقلية. ستمكنك الحالة العقلية الصحيحة من التصور الصحيح اللازم لإيجاد طريقة للخروج من مشاكلك.
• محاولة تغيير حالتك العقلية
يحاول الكثير من الناس الهروب من مشاكلهم بمجرد حدوثها، يركز الناس عادة على محاولة إنهاء المزاج السيئ بدلًا من التركيز على تغيير حالاتهم العقلية.
تكون نتيجة مثل هذه الإجراءات البقاء في مكانهم أو حتى يشعرون بالسوء بشكل اكبر، قتل الألم يختلف تمامًا عن حل المشكلات، يمكنك أن تقضي على الألم بالنوم على سبيل المثال، لكن عندما تستيقظ، سيتعين عليك التعامل مع نفس المشكلة الرهيبة.
أعلم أن المشاكل يمكن أن تكون صعبة للغاية، وأعلم أن الحياة يمكن أن تكون قاسية جدا.. ولكن عليك فقط أن تبذل قصارى جهدك لتغيير حالتك العقلية فور إصابتك، أسرع طريقة للوقوف على قدميك وتغيير ما حدث لك هو تغيير حالتك العقلية.