ماذا قال الرئيس التونسي الجديد في خطابه الرسمي الأول؟
أدى قيس سعيد أستاذ القانون السابق والوافد الجديد على السياسة في تونس، اليمين الدستورية، أمام البرلمان، ليصبح بذلك رئيسًا رسميًا للبلاد.
خطاب قيس سعيد
وقد ألقى الرئيس الجديد خطابه الرسمي الأول،
أمام البرلمان، بعد تنصيبه رئيسا إلى الشعب التونسي، غلبت عليه جملة "لا مجال
للعمل خارج القانون"، وقال فيه إن
"ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن"، مضيفا أن "التونسيين اختاروا
الحرية والديمقراطية، ولن يتراجعوا عنها".
وقال سعيد إن "الحرية التي دفع التونسيون
ثمنها غاليا لا يستطع أحد سلبها منهم تحت أي ذريعة، ولا عودة إلى الوراء، ومن يريد
ذلك يلهث وراء السراب".
مرافق الدولة خارج الحسابات السياسية
وأكد سعيد على ضرورة أن تبقى مرافق الدولة
خارج الحسابات السياسية، قائلا: "الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها
العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية".
وتابع "لن أتسامح مع أي فلس يخرج من
أموال التونسيين دون وجه حق. لا مجال للتسامح في أي مليم من عرق الشعب التونسي. والجميع
يحمل أمانة من موقعه".
مواجهة الإرهاب
كما شدد على "مواجهة الإرهاب والقضاء
على أسبابه"، وقال إن "رصاصة واحدة من إرهابي ستقابل بوابل لا يعد ولا يحصى من الرصاص".
وجدد سعيد التزامه "بالمعاهدات الدولية"، مؤكدا أن "القضية الفلسطينية ستبقى في وجداننا،
وهذا الموقف ليس ضد اليهود بل ضد الاحتلال".
ومثل فوز سعيد (61 عاما) إعلانا واضحا برفض
الناخبين للقوى السياسية الراسخة التي هيمنت على المشهد السياسي بعد ثورة عام 2011،
والتي فشلت في معالجة مصاعب اقتصادية، منها ارتفاع معدل البطالة والتضخم.
وحسب الفصل 76 من الدستور تلا رئيس الجمهورية
قيس سعيد اليمين الدستورية التالية: "أقسم باللّه العظيم أن أحافظ على استقلال
تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء
لها"، وفقًا لما ذكره موقع قناة سكاي نيوز عربية.