البابا فرنسيس يدعو لوقف العنف في تشيلي وإيجاد حلول للأزمة
قال البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، إنه يتابع بقلق ما يحصل في تشيلي، متمنيًا أن يتم وضع حدّ للمظاهرات العنيفة، وأن يتمَّ الاجتهاد من خلال الحوار.
ودعا بابا الفاتيكان، لوقف العنف وإيجاد حلول للأزمة التي تضرب البلاد، ومواجهة الصعوبات التي ولّدتها من أجل خير جميع السكان.
وبدأ قداسته كلمته خلال مقابلته مع المؤمنين، اليوم الأربعاء، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بأن الكتاب المقدس في أعمال الرسل يذكرنا ببولس الرسول خلال لقائه مع السيد المسيح وقبوله في كنيسة أورشليم بفضل وساطة برنابا وبدأ يبشّر بالمسيح، لافتًا إلى أن بسبب عداوة البعض أُجبر على الانتقال إلى طرسوس، حيث لحق به بعدها برنابا ليشركه في رحلة كلمة الله الطويلة.
وأضاف: بأن هذه الرحلة قد بدأت بعد اضطهاد قوي، لافتا إلى أن هذا الاضطهاد بدلًا من أن يشكّل عائقًًا للبشارة أصبح فرصة لتوسيع المجال لزرع بذرة الكلمة الصالحة.
وأشار إلى أنَّ الكنيسة في مسيرة وتوسّع مكانها على الدوام لكي يتمكّن الجميع من الدخول إليها "إنها كنيسة أبوابها مفتوحة" (الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل"، عدد ٤٦)، على الدوام، وهي "مدعوّة لتكون على الدوام بيت الآب المفتوح، وبالتالي فإن أراد هكذا أحد اتباع إلهام الروح القدس واقترب بحثًا عن الله لا يجد أمامه برودة الأبواب المغلقة"(الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل"، عدد ٤٧).