البابا فرنسيس: لا بد من وجود حوار لحل النزاعات
قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في مقابلته العامة مع المؤمنين، اليوم الأربعاء، عن رسالة بولس وبرنابا ومجمع أورشليم، في تعاليمه حول "المسيرة" الإنجيلية التي يرويها سفر أعمال الرسل.
وأوضح بأنه بعدما بشّر بولس وبرنابا الوثنيين، وفُتحت لهم أبواب الإيمان، وجد الرسل أنفسهم أمام قضية في غاية الحساسية وهي: العلاقة بين الإيمان بالمسيح والتَقَيُّد بشريعة موسى. هذه القضية أثارت بينهم جدلًا شديدًا.
عندها دعا بطرس الإخوة إلى عدم فرض نير لا يطاق على رقبة أولئك الذين يقبلون المسيح، وأن يؤمنوا أن الخلاص يتم بنعمة الرب يسوع.
ولفت إلى جماعة أورشليم تقدم لنا نورًا هامًّا لكيفية التعامل مع الخلافات والسعي للحقِّ بالمحبة، وتذكِّرنا بأن نهج الكنيسة في حل النزاعات يقوم على الحوار الذي هو إصغاء متنبِّه وصابر، وعلى التمييز في ضوء الروح القدس الذي يساعد على التغلب على الانغلاقات والتوترات ويعمل في القلوب للوصول إلى الوَحدة، في الحقيقة والخير.
وفي الختام، أوصى الحبر الأعظم بالمحافظة على الرغبة في الشركة وروح المسؤولية، وبعيش الحوار والإصغاء واللقاء مع إخوتنا في الإيمان ومع البعيدين عنا، لنتذوق ونُظهر خصوبة الكنيسة، المدعوة أن تكون في كل زمان "الأم المبتهجة" بأبنائها الكثيرين.
ولفت إلى جماعة أورشليم تقدم لنا نورًا هامًّا لكيفية التعامل مع الخلافات والسعي للحقِّ بالمحبة، وتذكِّرنا بأن نهج الكنيسة في حل النزاعات يقوم على الحوار الذي هو إصغاء متنبِّه وصابر، وعلى التمييز في ضوء الروح القدس الذي يساعد على التغلب على الانغلاقات والتوترات ويعمل في القلوب للوصول إلى الوَحدة، في الحقيقة والخير.
وفي الختام، أوصى الحبر الأعظم بالمحافظة على الرغبة في الشركة وروح المسؤولية، وبعيش الحوار والإصغاء واللقاء مع إخوتنا في الإيمان ومع البعيدين عنا، لنتذوق ونُظهر خصوبة الكنيسة، المدعوة أن تكون في كل زمان "الأم المبتهجة" بأبنائها الكثيرين.