ضريبة الواتس آب ليست الوحيدة.. أعباء اقتصادية صنعت الاحتجاجات في لبنان
موجة الاحتجاجات في لبنان
شهدت لبنان خلال الايام القليلة الماضية العديد من الاحتجاجات التى جابت انحاء البلاد، حيث خرج الالاف من بيوتهم إلى الشوراع معترضين على ما آلت إليه البلاد من سوء الاحوال الاقتصادية وفرض المزيد من الضرائب والرسوم على المواطنين
ضريبة الواتس اب
ولجأت الحكومة اللبنانية مؤخرا لفرض رسم قدره 20 سنتا على أول مكالمة واتس اب يقوم بها المستخدم كل يوم وهعو الامر الذي اثار حنق الكثير من المواطنين اللبنانيون والذين خرجوا من بيوتهم محتجين على هذا القرار، حيث يعتمد الكثير من مستخدمى الانترنت في لبنان على الرسائل والمكالمات الصوتية في التطبيقات الالكترونية لتوفير تكلفة الاتصالات.
كما اتجهت الحكومة اللبنانية ايضا لتقديم مقترح لزيادة تدريجية في ضريبة القيمة المضافة، والتي تبلغ حاليًا 11٪، وضرائب جديدة على البنزين.
من جانبها أكدت وزارة المالية اللبنانية أنه لا توجد نية لفرض ضرائب إضافية خلال ميزانية العام المقبل.
نظرة عامة حول الاقتصاد اللبناني
ويشهد الاقتصاد اللبناني، ركودا كبيرا خلال عامي 2018 و 2019، وذلك بحسب الاحصائيات الاخيرة للبنك الدولي.
يعانى لبنان من أكبر أعباء الدين حول العالم والتى تصل الى 150% من الناتج المحلي الإجمالي.
تشهد الليرة اللبنانية حالة تدهور كبيرة أمام العملات الأجنبية، حيث يصل سعر صرف الدولار الامريكية مقابل الليرة اللبنانية إلى نحو 1500 ليرة، وثببت الحكومة اللبنانية هذه القيمة لسعر الليرة مقابل الدولار منذ عام 1997 نتيجة للانعيارات المتتالية التى شهدتها العملة خلال ذلك الوقت.
تستهدف الميزانية اللبنانية خفض العجز إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي العام الجاري، مقابل 11.5% في 2018.
تستهدف الحكومة اللبنانية، منع عجز الميزانية من تجاوز 5% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية خطة مالية مدتها ثلاث سنوات تنتهي في 2022.
انخفضت الودائع الخاصة لدى البنوك بقيمة 2.2 مليار دولار خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري.