من البحر الأحمر إلى محافظات مصر "لم شمل العيلة" يعيد عادات وتقاليد المجتمع (فيديو)
تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في كثير من الأفكار والآراء المتعلقة بموضوعات معينه منها لنفع الناس ومنها أيضا في بعض الأعمال الغير أخلاقية وبطريقةٍ سهلة، وذلك من أيّ مكان، وفي أيّ وقت.
و تساعد أيضا مواقع التواصل الاجتماعي خاصية مشاركة الرأي المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي على فتح الأبواب لتبادل الآراء وتوسيع فرص المشاركة في التعبير عن الرأي وأيضا المشاركة المجتمعية.
ومن هنا على أرض محافظة البحر الأحمر، تنطلق مبادرة مجتمعية تعيد للمجتمع تبادل التواصل الحقيقي على أرض الواقع بعيدا عن العالم الافتراضي، ليصبح مواقع التواصل الاجتماعي أن تجمع لم شمل العيلة من جديد، بعد إنطلاق جروب على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي فكرة "لم شمل العيلة".
والتقت عدسة الفجر بمؤسسة فكرة الجروب، لشرح وتوضيح فكرة جروب "لم شمل العيلة" الذي يجمع أفراد وأشخاص من جميع محافظات الجمهورية.
تقول مؤسسة جروب لم شمل العيلة، فكرة إنشاء جروب "لم شمل العيلة" جاءت من ظاهرة تجاهل العادات والتقاليد التي تميز الشعب المصري، من تفكك أسري في بعض المجتمعات.
وأضافت لـ"لفجر"، تم تأسيس الجروب منذ اقل من شهر، وحازت الفكرة إعجاب الكثيرين، موضحًا أن الجروب لا يهدف لجمع تبرعات أو ما شبه ذلك، ولكن أهداف الجروب هو توحيد ولم شمل العيلة فعلآ، وذلك عن طريق عمل زيارات مجمعة من أفراد الجروب للمستشفيات وزيارة أيضا الحالات الإنسانية لمساعتدهم معنويا، بقيام أعضاء الجروب فيما بينهم بقضاء حوائجهم اليومية.
وأضافت مؤسسة الجروب، تم اليوم التنسيق بين أعضاء الجروب لعمل زيارات ميدانية في بعض من المحافظات منها البحر الأحمر، ومحافظة القاهرة والجيزة، وأوضحت هدف هذه الزيارات هي لم شمل العيلة والتنسيق بين إدارات المستشفيات لتحديد المرضى الذين يعانون من تجاهل من ذويهم لسد هذه الفجوة ليكون أعضاء الجروب هم اهلا لهم.
وناشدت، مؤسسة جروب لم شمل العيلة، شعب مصر الإبتعاد عن التفكك الأسري وعدم التغول والأفراض في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وجعل مواقع التواصل الاجتماعي هي وسيلة تواصل حقيقي على أرض الواقع للم شمل العيلة المصرية مرة أخرى.
فيما قال أحد أعضاء الجروب، من مدينة حلوان، إنه تم تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية، لمستشفى حلوان العام ومستشفى الحميات، وذلك بناءا على تنسيق أعضاء الجروب.
وأضاف "أبو فهد"، لـ"لفجر " أنه تم دعوته للجروب من أحد الأصدقاء ونالت إعجابي هذه الفكرة، مطالبا بتطبيقها في جميع محافظات ومدن وقري الجمهورية لإعادة لم شمل العيلة مره ثانيه بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، بمثابة وحش كاثر يتغول في تفكيك لم شمل العيلة المصرية.
وأكد عدد من جروب لم شمل العيلة، انهم مستمرين في العمل الميداني الحقيقي على أرض الواقع، لتوحيد ولم شمل العيلة مره أخرى.
