فرنسا تدعو إيران إلى إطلاق سراح الباحث الفرنسي
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن السلطات الإيرانية تحتجز الباحث الفرنسي رولان مارشال، قائلة إنها طلبت من إيران إنهاء الموقف "غير المقبول" دون تأخير.
في وقت سابق، قال زملاء مارشال، إنه تم القُبض عليه في يونيو الماضي، عندما سافر إلى إيران لزيارة شريكته، فاريبا عادلخاه.
وكشفت السلطات الإيرانية في يوليو، أنها ألقت القبض على "عادلخاه"، الذي يحمل الجنسية الفرنسية الإيرانية، بتهم لم تُعلن.
وليس من الواضح بالضبط ما هي اتهامات مارشال، لكن أستاذ العلوم بو ريتشارد بانيجاس أخبر الأسوشيتد برس أنه وزملاءه يعتبرونه "سجينًا أكاديميًا".
وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، إيران بالامتناع عن الدخول في مرحلة جديدة من التخفيضات "المثيرة للقلق بشكل خاص" لالتزامات طهران باتفاق نووي مع القوى العالمية لعام 2015.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة "أجنيس فون دير مول" للصحفيين في مؤتمر صحفي يومي: "يجب على إيران الامتناع عن عبور مرحلة جديدة مثيرة للقلق بشكل خاص من الإجراءات الجديدة التي يمكن أن تسهم في تصعيد التوتر".
وكانت ترد بعد أن قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الاثنين، إن طهران تعمل على أجهزة الطرد المركزي المتقدمة IR-9 لتخصيب اليورانيوم.
كما أدانت الوزارة الفرنسية اعتقال الناشط الإيراني روح الله زام، قائلة إنه يتمتع بوضع اللاجئ في فرنسا.
وقالت إنه ليس لديها تفاصيل عن الظروف المحيطة بالقبض على زام.
وأدعى الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين، أن زام، الذي كان يدير قناة برقية "معادية للثورة"، تم احتجازه في "عملية متطورة ومهنية" من قبل منظمة المخابرات التابعة للحرس.
وبحسب ما ورد عاش زم في المنفى في باريس، ولكن بيان الحرس لم يحدد متى أو مكان اعتقاله.