وزير الخارجية الإيراني يوجه رسالة قوية إلى تركيا
بعث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء اليوم الثلاثاء، رسالة قوية إلى تركيا.
هذا ونشر وزير الخارجية الإيراني، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مساء اليوم، طالب فيها تركيا بإنهاء التوغل العسكري الفوري في الأراضي السورية.
وشدد ظريف على وجوب إنهاء توغل تركيا العسكري داخل الأراضي السورية، ومعالجة جميع المخاوف من خلال اتفاقية "أضنة" الموقعة بين تركيا وسوريا، في عام 1998.
وقال وزير الخارجية الإيراني: المهم الآن هو إنهاء التوغل في سوريا ومعالجة جميع المخاوف من خلال اتفاقية "أضنة"، مضيفاً "في الوقت نفسه، من الضروري مراعاة المبادئ الأساسية لقانون الحرب بشكل كامل، والتمييز بين المدنيين والمقاتلين، ومنع إلحاق المعاناة غير الضرورية".
الهجوم التركي على سوريا
وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم الأربعاء الموافق التاسع من أكتوبر الجاري، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود في وقت لاحق من اليوم. انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.
وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون جماعة "داعش" الإرهابية، أوقفوا يوم الخميس الماضي جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.