أبرزها "دعم أممي".. 6 نجاحات حققها المجلس السيادي السوداني
تسير السودان بخطوات سريعة عقب الثورة علي حكم الرئيس المعزول عمر البشير الذي استمر طيلة 3 عقود، وتسعي السودان إلي رفع العقوبات الدولية ورفع اسمها من دول الراعية لإرهاب، وفي هذا السياق، حقق المجلس السيادي السوداني انتصارات عديدة في مجال دعم المرأة والاتصال بالدول العربية الشقيقة مثل المملكة العربية السعودية ومصر للحصول علي الدعم ، تستعرض "الفجر" 6 نجاحات حققها المجلس السيادي السوداني.
حكومة مدنية
منذ عدة أشهر، نجحت السودان في تشكيل أول حكومة مدنية برئاسة عبد الله حمدوك، قد نجحت الوزارة في تحقيق نجاحات متتالية لزيادة تمكين المرأة في المجتمع، فكانت أول حكومة سودانية تضم اربعة حقائب وزارية تتولها سيدات.
قد أكد حمدوك، في كلمته خلال اجتماع الامم المتحدة، أن السودان تسعي لتمكين النوع الاجتماعي المراة والمهمشين، بالإضافة إلي حل مشاكل العنف، قد شكلت الحكومة السودانية بوجود 4 سيدات ضمن عضويتها، حيث تتولي أسماء محمد عبد الله منصب وزيرة الخارجية، كما تعمل ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة، تتولى انتصار الزين صغيرون وزيرة التعليم العالي، واخيرا لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية.
أول قاضية
عين مجلس السيادة فى السودان، القاضية نعمات عبد الله، رئيسا لسلطة القضاء، لتكون أول سيدة تتولي المنصب فى تاريخ السودان حيث أعلن بيان المجلس، أن القاضية نعمات عبد الله رئيسا للقضاء، والقاضى السابق تاج السر الحبر، نائبا عاما.
قد اجتمع مجلس الوزراء والمجلس السيادي، قد حصل مجلس السيادة الحق فى تعيين المنصبين، قد اختار المجلس نعمات بسبب مواقفها الوطنية ضد فساد حكم البشير ودورها السياسي والثوري.
دعم الأمم المتحدة
نجحت السودان في الحصول علي دعم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، حيث أكد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يطالب برفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، ودعم تنمية السودان، حيث نجحت السودان في تنفيذ عملي لانتقال سلمي للسلطة
أضاف جوتيريس، خلال اخر اجتماع لامم المتحدة، أن السودان لم تعد دولة داعمة لإرهاب، كما يجب رفع جميع العقوبات الدولية عنها، وتوفير الدعم المالي للمساهمة في مواجهة الفقر والفساد بالسودان لتحقيق مكاسب أكبر، كما أعلن جوتيريس، أن الحكومة الانتقالية أثبتت قدرتها علي تعزيز الحكم وسيادة القانون ودعم حقوق الإنسان ووضع البلاد على طريق الانتعاش الاقتصادي".
دعم سعودي
استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، في أكتوبر الجاري أول زيارة خارجية مشتركة لهما منذ تكوين هياكل السلطة الانتقالية في السودان في أغسطس الماضي.
أكدت وزارة الخارجية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" ،أنها تحاول رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وتعمل الرياض علي إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة في السودان، وتجويد المشاريع القائمة.
قد عقد الملك سلمان، جلسة مباحثات رسمية مع البرهان وحمدوك، وقد وجه خادم الحرمين الشريفين، في مستهل المباحثات تمنياته لجمهورية السودان باستمرار الاستقرار والازدهار.
خطة إنقاذ
كشفت الحكومة السودانية عن خطة اصلاح اقتصادي مدتها مدتها 9 أشهر، تعتمد على شقين، الأول توفير الاحتياجات اليومية من وقود وخبز ودواء، والثاني معالجة الاقتصاد حيث تبلغ الديون الخارجية إلى أكثر من 58 مليار دولار.
وتهدف الخطة خفض معدلات التضخم حيث بلغت أكثر من الـ70%، وخفض معدل البطالة نحو 20٪، وتخفيض معدلات الفقر التي وصلت إلـي أكثر من 50%،و إقناع البنك الدولي للحصول علي خط ائتمان بمبلغ ملياري دولار لدعم أسعار الخبز والوقود والدواء، ويستمر الدعم حتى يونيو 2020.
دور مصر
التقى عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، منتصف سبتمبر الماضي، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر، حيث دعم السيسي أمن واستقرار السودان وساند إرادة الشعب السوداني، كما شدد السيسي علي تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان وسرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية.
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته، أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة،علي ضرورة رفع اسم السودان من قوائم الدول الداعمة لإرهاب بسبب التحول الذي يقوم به الذي يقوم به السودان.