الجيش اليمني يعلن مقتل قادة ميدانيين من "الحوثيين" بالقرب من الحدود السعودية
صرح الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، عن مقتل قادة ميدانيين في جماعة "الحوثيين" الإرهابية، بمواجهات في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، عن العميد ياسر مجلي "قائد محور علب في الجيش اليمني"، قوله إن "الجيش الوطني نفذ عملية استدراج للحوثيين إلى جبال الجبادي ونايف ورمدان في مديرية باقم شمال صعدة، ليتم محاصرتهم والقضاء عليهم".
وأكد العميد مجلي، على مقتل القيادي والمشرف على العمليات الحربية في مديرية باقم، أبو حمزة الحوثي، وقيادات أخرى بينها أبو طارق الوجيه وأبو عبد الملك السفياني، وأسر اثنين آخرين، وعشرات في مواقع أخرى، واستعادة كمية من الأسلحة خلال العملية.
وفي السياق ذاته، ذكر الجيش أن قواته أحبطت بإسناد من مروحيات ومدفعية قوات التحالف العربي، محاولة تسلل للحوثيين في مديرية باقم شمال صعدة.
ووفقاً لوكالة "سبأ"، قال قائد محور آزال العميد كنان الأحصب، إن "القوات أحبطت محاولة التفاف وتسلل نفذتها مجاميع كبيرة من الحوثيين على عدة محاور في مديرية باقم".
وأضاف قائد محور آزال أن "العملية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين، واستعادة أسلحة خفيفة ومتوسطة وأجهزة اتصالات لاسلكية تتبع قيادات"، مشيراً إلى "سماع شكاوى انهيار المعنويات بعد فشل محاولة الهجوم والالتفاف".
وتدور على الساحة اليمنية، منذ قرابة 5 سنوات معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين الإرهابية وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري يضم دولا عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها الجماعة.
وباتت اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.