الخارجية الفرنسية تعلن إيقاف تصدير الأسلحة إلى تركيا
قررت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، إيقاف صادرات الأسلحة إلى تركيا، على خلفية العسكرية، التي تشنها أنقرة ضد مواقع الأكراد في شمال شرق سوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها "في انتظار نهاية هذه العملية، قررت فرنسا تعليق جميع صادرات المواد العسكرية إلى تركيا، والتي يمكن استخدامها في العملية العسكرية في سوريا"، وأضافت "يسري مفعول هذا القرار على الفور".
هجوم تركيا على سوريا
وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم الأربعاء الماضي، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود، انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.
وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون جماعة "داعش" الإرهابية، أوقفوا جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.
ولم يقدم بيان وزارة الدفاع التركية مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم، ولكنه شارك في شريط فيديو قصير عن قوات الكوماندوز، وقالت الوزارة، إن "الطائرات والمدفعية التركية أصابت 181 هدفًا شرق نهر الفرات في سوريا منذ بدء التوغل".
وتابع مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية: "أن مقاتليهم صدوا الهجمات البرية للقوات التركية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: "إن القوات التركية حاولت المضي قدمًا على عدة جبهات تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي لكنها لم تحقق أي تقدم ملموس".
وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات، التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
ولم يقدم بيان وزارة الدفاع التركية مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم، ولكنه شارك في شريط فيديو قصير عن قوات الكوماندوز، وقالت الوزارة، إن "الطائرات والمدفعية التركية أصابت 181 هدفًا شرق نهر الفرات في سوريا منذ بدء التوغل".
وتابع مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية: "أن مقاتليهم صدوا الهجمات البرية للقوات التركية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: "إن القوات التركية حاولت المضي قدمًا على عدة جبهات تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي لكنها لم تحقق أي تقدم ملموس".