إيران: ندرس بعناية ما حدث لناقلة النفط وسنرد بعد دراسة الحقائق
علق متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم السبت، على حادث ناقلة النفط في البحر الأحمر، قائلًا إن إيران سترد بعد دراسة الحقائق.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا عن المتحدث علي ربيعي قوله: "ايران تتجنب العجلة وتدرس بعناية ما حدث وتبحث في الحقائق."
وأضاف: "سيتم توفير استجابة مناسبة لمصممي هذا الهجوم الجبان، لكننا سننتظر حتى يتم توضيح جميع جوانب المؤامرة".
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الناقلة سبتي أصيبت على ما يبدو في مياه البحر الأحمر وهو حادث قد يثير الاحتكاك في منطقة تعصف بها الهجمات على ناقلات النفط والمنشآت النفطية منذ مايو.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول أمني كبير قوله، أن أدلة الفيديو قدمت أدلة حول الحادث.
وقال فارس شمخاني، أمين أعلى جهاز أمني في إيران: "أن "القرصنة والأذى على الممرات المائية الدولية التي تهدف إلى جعل النقل البحري غير آمن لن تمر دون إجابة".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية مهر شبه الرسمية أن تسرب البضائع من الناقلة قد توقف أثناء توجهها إلى الخليج.
ونقلت مهر عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله: "الناقلة تتجه إلى مياه الخليج الفارسي ونأمل أن تدخل المياه الإيرانية بأمان".
وأضافت: "توقف تسرب البضائع".
وألقت الولايات المتحدة المتورطة في نزاع مع إيران بشأن خططها النووية باللوم على إيران لشن هجمات على ناقلات النفط في الخليج في مايو ويونيو وكذلك في توجيه ضربات لمواقع النفط السعودية في سبتمبر. ونفت طهران أن يكون لها دور في أي منها.
وقال الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية الذي يعمل في المنطقة إنه على علم بالتقارير لكنه ليس لديه معلومات أخرى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وقالت مجموعة أوراسيا للاستشارات في المخاطر السياسية إنها لا تملك أدلة دامغة بشأن من الذي كان وراء هذا الحادث.
وقفزت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد أنباء الهجوم المزعوم وقالت مصادر في صناعة النفط إنها قد تزيد تكاليف الشحن المرتفعة بالفعل.