محافظ القاهرة يتدخل لحل أزمة رملة بولاق
طالبت قوات الأمن ورثة أرض رملة بولاق بالانتقال إلى مقر الأرض للاعتراض بدلا من التجمهر أمام مقر مأمورية المساحة وذلك لمنع أيه مشادات يمكن أن تحدث بين الأهالي وورثة الأرض.
ووعدهم محافظ القاهرة بعدم حدوث أية مشادات بين الأهالي وقوات الشرطة حيث إن اعتراض الأهالي أمام مأمورية المساحة لا يوقف قرار تنفيذ المأمورية بمعاينة الأرض تمهيدا للبناء عليها مطالبا الأهالي بالاعتراض على الأرض المتنازع عليها بشكل سلمي.
وكانت بدأت القصة بمحاولة رجل الأعمال نجيب ساويرس الاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 3700 متر مربع مجاورة لبرجي نايل سيتي وأراد أن يضمها إلى أملاكه على الرغم من ملكيتها لورثة المرحوم أحمد محمد الغزاوي بعقود مسجلة حتى أن أهل المنطقة كانوا يطلقون عليها اسم أرض الغزاوي ووصل عدد الورثة المستحقين للأرض حوالي 500 فرد بأسرهم والأجيال التي تتعاقب على سنوات من النزاع القضائي بين الورثة ورجل الأعمال وهيئة السكك الحديدية.
وطبقًا للمحامي أحمد بدر الطهطاوي الدفاع عن الورثة، فإن رجل الأعمال استغل علاقة الصداقة التي تربطه بوزير النقل ورجل الأعمال محمد منصور الذي أصدر أوامره للهيئة القومية لسكك حديد مصر بإصدار قرار إداري ادعت فيه ملكية الأرض للهيئة وبالفعل صدر القرار رقم 530 لسنة 2006 بتاريخ 3 أغسطس 2006 بإخلاء وطرد الورثة بالقوة الجبرية دون سند ملكية وحرر الورثة المحضر رقم 2846 إداري بولاق.
وقام الورثة بالطعن على القرار أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بالقضية رقم 37078 لسنة 60 ق.
